دخلت إدارة أمل مروانة حالة استنفار قصوى، قبل مباراة إسدال الستار خارج الديار أمام شباب جيجل، حيث تعمل على توفير كل شروط النجاح، ووضع اللاعبين في أحسن أحوالهم النفسية في ظل قيمة الرهان، خاصة وأنها تدرك بأن مصير الفريق لم يعد بأرجلهم.وقد استأنف الفريق التدريبات أمس الجمعة، بملعب قصر بلزمة، قبل مواصلة التحضيرات بملعب سريانة، نظرا للضرر الذي ألحقته الأحداث الأخيرة بملعب رأس العيون، بمناسبة المقابلة أمام اتحاد خنشلة، ما أدى إلى غلقه بشكل مؤقت، إلى حين قدوم الخبير لتقييم الأضرار، تحسبا لرفع دعوة قضائية ضد أنصار الاتحاد، وفق تصريحات مدير هذا الملعب.
وحسب رئيس الأمل، فإن فريقه لن يستسلم وسيواصل الدفاع على حظوظه في البقاء، إلى آخر رمق من البطولة، مشيرا إلى أن الصفراء مطالبة بالفوز في جيجل، وانتظار إفرازات بقية لقاءات الفرق المهددة بالسقوط، مثلما أكده للنصر:» آمل في أن تتحلي بقية الأندية بالنزاهة وتحافظ على مصداقيتها، لأن فريقي لا يملك مصيره بيده، ولو أن 3 أندية من مجموعة الشرق، ومثلها من فوج الوسط، تصارع لتفادي إنهاء الموسم، في خانة أسوأ صاحب المركز ال15».  واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن الإدارة متخوفة من بروز عمل الكواليس في الجولة الأخيرة، معتبرا العودة من جيجل بالنقاط الثلاث، وتعثر وفاق المسيلة في واد سوف ضمن المجموعة الوسطى، أحسن سيناريو لمنح فريقه الأولوية في الاحتفاظ بمكانته :»أؤكد من جديد بأن فوزنا على اتحاد خنشلة، ليس من باب تقديم خدمة لجمعية الخروب، بل للحفاظ على حظوظ فريقي، والدفاع على سمعته، سنعمل كل ما بوسعنا من أجل تجنب السقوط، وإن حدث العكس، فضميرنا مرتاح لأن السقوط مس أعرق الفرق».من جهة أخرى، تأسف ميدون للوضع الذي بلغه الفريق، محملا المسؤولية لرئيس البلدية، الذي أغلق في نظره كل حنفيات المساعدات :»شخصيا أحمل المير كامل مسؤولية تدهور أوضاع الفريق، كونه لم يقدم أي إعانة مالية منذ موسمين، الأمر الذي زاد من معاناة النادي، ولو لا اجتهادنا وأموالنا الخاصة، لتوقف نشاط الفريق في مرحلة الذهاب من البطولة.                                                                    م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى