عرفت أشغال الجمعية العامة العادية لشباب قايس المنعقدة مساء السبت، إعلان الربيعي قيدوم عن استقالته من رئاسة النادي، وذلك بعد تزكية الحصيلتين المالية والأدبية لسنة 2018، لأن مشكل التمويل يبقى أكبر معضلة اصطدمت بها اللجنة المسيرة، مع ارتفاع مؤشر الديون، ليقرر أعضاء الطاقم الإداري مسايرة قرار الرئيس قيدوم، وإعلان الاستقالة الجماعية.
الدورة العادية، والتي حضرها 60 عضوا من أصل 89 مسجلا، ومن أهم ما جاء فيها أن مداخيل الشباب خلال السنة المنصرمة بلغت 4,2 مليار سنتيم، منها 2,7 مليار سنتيم من البلدية، وإعانة بمليار سنتيم من الولاية، إضافة إلى حصة النادي من الصندوق الولائي، قدرت بقيمة 500 مليون سنتيم.
إلى ذلك، فقد أكد الرئيس قيدوم في مداخلته بأن حصة الأسد من الإعانات، تم تخصيصها لتسوية الديون المتراكمة، الأمر الذي كلف خزينة النادي نحو 2,5 مليار سنتيم، وجهت لتسوية جميع المتعاملين مع الفريق، ليبقى الدائن الوحيد لشباب قايس هو الرئيس قيدوم، بديون شخصية تبلغ 4,8 مليار سنتيم، دون الأخذ في الحسبان مصاريف، تسيير الفريق في مرحلة الإياب من الموسم الجاري.
هذا، وقد نوه الحضور بالمشوار الذي أداه الشباب في الموسم المنقضي، بعد ضمان البقاء بأريحية، رغم أن الانطلاقة كانت كارثية، ولو أن التحسر كان كبيرا على مغامرة الفريق في الكأس، بعد التوقف عند الدور 16 للسنة الثانية تواليا.
على صعيد آخر، فقد أعرب الحضور عن رفضهم القاطع لقرار استقالة قيدوم، لكن المعني بالأمر أصر على اتخاذ موقفه، والتمسك به، حجته في ذلك عدم القدرة على تحمل مسؤولية تسيير الفريق بمفرده، في غياب الدعم.
تمسك قيدوم بقرار الاستقالة، أجبر الحضور على استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بتنظيم الجمعية الانتخابية، حيث تم تنصيب لجنة ترشيحات، برئاسة سفيان لعطر، مع فتح باب الترشح لمدة 10 أيام.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى