رفض أعضاء الجمعية العامة لشباب وادي الزناتي، خلال الدورة العادية المنعقدة أول أمس، بقاعة الاجتماعات التابعة للملعب البلدي عبد المليك بلهزار، استقالة لطفي بن عصمان من رئاسة النادي، بعدما أعرب عن نواياه الجادة في الرحيل، لكن كل الحاضرين أصروا على ضرورة مواصلته المهام إلى غاية نهاية العهدة الأولمبية، وأقنعوه بالبقاء على رأس «الزرقاء».
وأكد بن عصمان في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، على أن شباب وادي الزناتي كان قادرا على اقتطاع تأشيرة الصعود إلى قسم ما بين الرابطات، بالنظر إلى المشوار الذي أداه، لكن التحكيم كان أكبر عقبة اعترضت طريقه، بحرمانه من الكثير من النقاط، الأمر الذي فتح باب التأويلات على مصراعيه، بخصوص نشاط «الكواليس»، وهو السبب الرئيسي، الذي دفع برئيس «الزناتية» إلى التلويح بالاستقالة.
إلى ذلك، فقد أعرب أعضاء الجمعية العامة عن مساندتهم المطلقة لرئيس النادي، ونوهوا في مداخلاتهم، بالعمل المنجز منذ توليه قيادة الفريق قبل سنتين.
على صعيد آخر، فإن مؤشر ديون شباب وادي الزناتي أخذ في الانخفاض بشكل ملحوظ، حيث لم تبق من ديون الموسم الفارطة سوى مستحقات المركب الرياضي وكذا أحد الدائنين، بقيمة لم تتعد تتجاوز 24 مليون سنتيم، مع تسوية اجمالي مصاريف الموسم المنقضي، بعد تلقي إعانة من البلدية بمبلغ 1,1 مليار سنتيم. وبعد المصادقة بالإجماع على التقريرين، والنجاح في إقناع بن عصمان بالعدول عن الاستقالة، طالب الأنصار الطاقم المسير بالاسراع في وضع القطار على السكة والتحضير للموسم القادم.
ص/ فرطــاس  

الرجوع إلى الأعلى