تأجلت الجمعية العامة الانتحابية لشباب باتنة، التي دعت الإدارة إلى عقدها أمسية أول أمس، بدار الشباب برج الغولة في سرية تامة، بعيدا عن الأنظار ودون علم الأطراف المعنية، وهو ما أدى إلى تأجيل أشغالها  إلى موعد لاحق، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، دون استبعاد إقامتها مساء اليوم الخميس. وحسب ما تسرب من معلومات، فإن ثلاثة مترشحين سيخوضون السباق لرئاسة الفريق وخلافة حسين شنوف المستقيل، ويتعلق الأمر بالرئيس السابق فرحات زغينة، ورجل الأعمال رستم ورغم، بالإضافة إلى اللاعب السابق عمار رداح، فيما انسحب رجال الأعمال رفقة فريد نزار، بسبب رفض «الديجياس» الطعن المتعلق بعدم شرعية تركيبة الجمعية العامة للنادي، وهذا بعد أن وعدوا في وقت سابق بضخ مبلغ 5 ملايير في خزينة النادي، ومساعدته على مدار الموسم.
  وفي سياق متصل، نفى نجل الرئيس السابق هشام بوعبد الله، أن يكون قد أودع ملف ترشحه، ليبقى بذلك الصراع على منصب الرئاسة بين الثلاثي السالف ذكره، تزامنا مع انتهاء آجال إيداع الملفات، وحالة القلق التي يعيشها محيط الكاب، حيال الغموض الذي يكتنف الفريق ومعه الفراغ الإداري.
 م ـ مداني
ملعب حمام عمار مشكل إضافي للإدارة
أنصار  اتحاد خنشلة يريدون بقاء بوكرومة
شرعت إدارة اتحاد خنشلة في ضبط الترتيبات القانونية اللازمة، تحسبا لعقد جمعية عامة استثنائية، رغم الحديث المتداول حول تراجع رئيس الفريق وليد بوكرومة عن استقالته، ما يجعل أشغال هذه الدورة تقتصر على استعراض، ومناقشة مُسّببات فشل الإدارة في تحقيق الصعود، ومحاولة رسم خارطة الطريق للموسم المقبل.
 واستنادا إلى مصدر مقرب من الإدارة، فإن مجموعة من الأنصار، التقت بوكرومة في مسعى يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار، وتوحيد الصفوف والجهود من أجل خوض بطولة الموسم المقبل، بوجه مغاير وطموحات متجددة للعب الأدوار الأولى، ووضع الصعود هدفا رئيسيا، حيث جدد الأنصار دعمهم للإدارة الحالية، مع مطالبتهم ببقاء بوكرومة لتجسيد المشروع الرياضي الذي جاء من أجله.
  وحسب ذات المصدر، فإن الإدارة فضلت ترتيب البيت ومراجعة بعض الجوانب في مجال التسيير بعيدا عن الأضواء وفي سرية تامة، تفاديا لعرقلة المساعي القائمة، فيما باتت إشكالية الملعب تؤرق الإدارة، نظرا للضغط الذي سيعرفه «حمام عمار» الموسم القادم  من خلال احتضانه مباريات 3 فرق، ويتعلق الأمر بكل من اتحاد خنشلة ونجم بوجلبانة، إلى جانب الصاعد الجديد لقسم ما بين الجهات نجم تازقاغت بفعل عدم اعتماد ملعبه.
م ـ مداني  

الرجوع إلى الأعلى