توقف أمس، زحف اتحاد تبسة بعد أن نجح شباب باتنة في فرض التعادل على الكناري، بنتيجة التعادل السلبي، ما فوت على أشبال المدرب فرصة الارتقاء إلى مركز متقدم، في مباراة عرفت عودة أنصار الاتحاد بقوة، سيما بعد النتائج الإيجابية الخمس المتتالية أخرها الفوز الاستعراضي في الجولة الماضية على حساب اتحاد عين البيضاء بثلاثية كاملة.
وكانت المرحلة الأولى جلها لمصالح المحليين، حيث خلق الكناري عدة فرص خطيرة، عجز المهاجمون عن تحويلها إلى أهداف، بداية من محاولة بوراس، الذي استغل خطأ فادحا في محور دفاع الشباب، إلا أنه لم يحسن التعامل مع الكرة في منطقة العمليات، بعدما سبقته ببضعة أمتار في لقطة زادت من إثارة المباراة.
محاولات الاتحاد الضائعة، استمرت بعدما ضيع شريبط على مرتين بعد عشرين دقيقة لعب، رغم أنه نجح في التوغل ودخول منطقة العمليات لكن الحارس كان بالمرصاد، و صد تسديدتي شريبط، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي.
الشوط الثاني، كان كسابقه مع سيطرة مطلقة للاتحاد، إلا أن تجسيد الفرص، ظل غائبا في ظل  غياب مهاجم قناص وافتقاد الحاضرين للفعالية اللازمة.
الشباب صنع فرصة وحيدة في 74، بعد تسديدة من عمران والعارضة أعادت الكرة، التي أخرجها اللاعب بوشحيط من على خط المرمى، وبينما كان الجميع ينتظر إعلان الحكم نهاية المباراة، غير أن د 89 حملت أنباء سارة للاتحاد، بعد أخذ ورد في منطقة العمليات، الحكم يعلن عن ركلة جزاء بعد لمس أحد مدافعي شباب باتنة الكرة بيده، صانع الألعاب محيمداتسي تولى التنفيذ، إلا أن الحارس زلاي نجح في التصدي، وأنقذ فريقه من هزيمة محققة، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل السلبي، وهي النتيجة التي كسرت المشوار الجيد للاتحاد التبسي الساعي لضمان مكانة ضمن «حصة» الصاعدين.    م - خ

الرجوع إلى الأعلى