أكد رئيس رابطة ولاية باتنة أحمد بوتغماس للنصر، أن لجنة الانضباط على مستوى الهيئة التي يترأسها، لم تطبق سوى القوانين المعمول بها بخصوص العقوبات الصادرة في حق فريق أمل سقانة، جراء الأحداث التي أعقبت المباراة أمام نجم نقاوس، موضحا أن اللجنة المعنية استندت في قراراتها التأديبية لتقارير الرسميين ومصالح الأمن، والملفات الطبية للمتضررين، ومن ثمة لم تظلم حسبه أي طرف.
وعاقبت لجنة الانضباط على مستوى رابطة باتنة الولائية، 13 لاعبا لمدة ثلاث سنوات نافذة، وغرامة مالية لكل واحد منهم، بقيمة 30 ألف دينار مع اقتراح إقصائهم مدى الحياة من الحركة الرياضية، والأمر يتعلق بكل من عميري محمد، بوستة محمد، سديري علي، بن ناصر فارس، بوستة طارق، يوسفي يونس، عميري مصطفى، عميري أشرف، بلعالم محمد، مزهود عزيز، بوذراع فارس، الشرقي أحمد وبوستة عبد الحميد، فيما عوقب اللاعب حرابي عبد الرؤوف بسنتين نافذتين، ناهيك عن إيقاف المسير بوسنة خالد لمدة 3 سنوات، في حين عوقب زميله في المكتب المسير يعقوبي ساعد بسنة نافدة، كما سلطت ذات اللجنة على فريق الأمل، عقوبة المنع من الاستقبال في ملعب سقانة البلدي في ثماني مباريات، وهذا بسبب الأحداث الخطيرة، التي عرفتها مواجهة أمل سقانة والضيف نجم نقاوس.
وحسب بوتغماس، فإن ثلاثي التحكيم تعرض إلى اعتداءات وصفها بالوحشية، ما أدى برأيه إلى إصابة الحكم المساعد عماد الدين قماز بكسر مزدوج على مستوى الأنف، ناهيك عن محافظ اللقاء بن بوعزيز الذي تعرض إلى تشقق على مستوى الحوض، وأردف بالقول في هذا الشأن:"ما عساني أن أقول، سوى إن الرابطة تستنكر وتندد بشدة بالأحداث التي كان ملعب سقانة مسرحا لها، والتي ذهب ضحيتها طاقم التحكيم ومحافظ المقابلة"، مضيفا :" كيف لنا أن نغض الطرف عن هذه السلوكات الهمجية، وحكم التماس قماز استفاد من شهادة عجز من الطبيب الشرعي مدته 45 يوما، فيما تحصل بقية المصابين على شهادات طبية تتراوح فيها فترة العجز عن العمل بين 15 يوما و30 يوما".
من جهة أخرى، يرى رئيس الرابطة، بأن الطرف المعاقب، يملك حق الطعن، طالما أن القرارات الصادرة ليست في نظره نهائية، بل هي قابلة للاستئناف، مشيرا إلى أن الرابطة تسعى دوما لحماية الرسميين واللاعبين والفرق معا.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى