مجموعة الشرق
ميلة متشبثة بالصعود و الميلية تغرق في القل
فشلت جمعية عين كرشة في تعميق الفارق الذي يفصلها عن أقرب الملاحقين، واكتفت بنقطة واحدة كهامش للمناورة، في صدارة ترتيب المجموعة الشرقية لبطولة ما بين الجهات، وذلك في أعقاب تعثرها داخل الديار، حيث أجبرت على اقتسام النقاط مع شباب ميلة، في قمة «ثأرية»، سارت على وقع «سيناريو» دراماتيكي، لأن «الجوكير» بولعيد، عدل النتيجة للزوار في آخر أنفاس اللقاء، ليرد على هدف السبق الذي أمضاه نعمون لأصحاب الضيافة.
هذا التعثر، هو الثالث الذي تسجله «الجيباك» بملعبها منذ بداية الموسم، غير أنه أبقاها في قيادة القافلة، على بعد خطوة واحدة من ترجي قالمة، الذي اعتلى برج المراقبة بالسرعة الثالثة، بعد تخطى عقبة مولودية بريكة، مستغلا انهزام نجم تازوقاغت أمام شباب الذرعان، بهدف وحيد أمضاه جوامع، كان كافيا لتنصيب أبناء «موندوفيل» ضمن كوكبة الملاحقة.
وفي سياق متصل، فقد واصل أولمبي الطارف تسلق الهرم بخطوات ثابتة، سيما بعد الفوز الذي عاد به من قصر  بلزمة على حساب أمل مروانة، بهدف معامرية، ليستقر الفريق في الصف الرابع مناصفة مع شباب عين ياقوت، الذي خسر نقطتين بتبسة، بعد تلقيه هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.
وإذا كانت الرؤية قد اتضحت بنسبة كبيرة، بخصوص هوية أصحاب التذاكر الست الأولى على متن قطار الصعود، فإن التنافس يبقى محتدما على تأشيرتين، عقب انهيار مولودية بريكة، مقابل مواصلة  شباب ميلة انتفاضته، بالعودة بنقطة من عين كرشة، في حين أحرق شباب الميلية آخر آماله في الصعود، بانهزامه في القل أمام الوفاق بهدف سجادي.
ص / فرطــاس

مجموعة – وسط شرق –
القرارم تحقق الأهم و الصاص و برج غدير يعقدان مهمتهما
كرّست مخلفات الجولة الثالثة والعشرين الوضع القائم، حيث تواصل شبيبة برج منايل عزفها المنفرد على أوتار الريادة، رغم اكتفائها بنقطة واحدة من تنقلها إلى باتنة أمام نجم بوعقال، لتعزز بذلك موقعها في قمة الهرم وعلى بعد ثماني خطوات من الوصيف اتحاد سطيف، الذي حافظ على مركزه في برج المراقبة بعد انتصاره على ضيفه جمعية أولاد زواي،  تزامنا مع عودة الملاحق الثاني شبيبة بومرداس بانتصار من حيدرة.
هذا الوضع، بقدر ما يجسد جدلية الصراع الثلاثي القائم في الواجهة الأمامية، بقدر ما يرشح بلوغ مؤشر التنافس ذروته، خلال المحطات المتبقية في ظل تعدد الأندية الطموحة، منها نجم القرارم الفائز على دفاع براقي، واتحاد برهوم المتألق بخنشلة أمام شباب بوجلبانة.
وإذا كان نجم بوعقال، قد فوت على نفسه فرصة أخذ مكانة ضمن خماسي المقدمة، فإن سريع برج غدير رهن حظوظه في مواكبة الصراع على الصعود، بعد أن أجبره ضيفه الملعب السطايفي على اقتسام الزاد، ولو أن هذه النتيجة لا تخدم كذلك «الصاص»، الذي تأخر عن الركب وأحرق الكثير من أوراقه.
على مستوى القاعدة الخلفية، تأزمت وضعية فريقي بوجلبانة وأولاد زواي بفعل عجزهما عن فك العقدة ووقف النزيف، الأمر الذي يرشحهما لمرافقة حامل الفانوس الأحمر شباب الحمادية، الذي يواصل اجترار خبزه الأسود.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى