نجح أمس، شباب باتنة في فك العقدة من خلال تحقيق فوز مهم على حساب ضيفه شباب جيجل بثنائية دون رد، وذلك خلال مباراة عرفت الكثير من الإثارة، فضلا عن الاحتكاك البدني الخشن في بعض الأحيان.
 المرحلة الأولى، شهدت انطلاقة قوية للمحليين مع استماتة كبيرة للضيوف، الذين فضلوا تجميد اللعب وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، وهو ما كاد أن يكلفهم هدفا، لو عرف بركاني كيف يستغل تمريرة ماضي (د7).
أصحاب الأرض ورغم حالتهم النفسية المهزوزة، ونقص التركيز، واصلوا ضغطهم على دفاع الزوار، الذين عززوا خطهم الخلفي بغية تفادي تلقي أهدافا، حيث كاد لوز الوصول إلى شباك لحمر، لو لا تردده أمام المرمى(د12).
رد فعل المنافس كان قويا، حيث فشل شحمات في مخادعة الحارس زيلاي، بعد مخالفة مرت كرته جانبية عن القائم الأيسر(د26)، قبل أن يلاحق سوء الطالع نفس اللاعب، إثر عمل فردي(د28).
 أخطر فرصة في هذه المرحلة للباتنيين، جاءت في الدقيقة (30) عن طريق لوز من كرة ثابتة، ليتواصل اللعب على نفس المنوال إلى غاية الدقيقة (39)، التي كادت أن تبتسم للزوار، لو لا رشاقة الحارس زيلاي، بإخراجه كرة شحمات إلى الركنية.
المرحلة الثانية، عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى المحليون بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال تكثيف المحاولات بغية صنع الفارق، باللجوء خاصة إلى المرتدات التي لم تشكل خطرا على مرمى الضيوف، حيث ضيع بركاني هدفا محققا برأسية(د50)، فيما جانب عمران هز الشباك بقذفة قوية (د55)، تزامنا مع تلقى بوضياف من جانب النمرة البطاقة الحمراء، عند الدقيقة (56) بسبب تدخله الخشن.
ومع مرور الوقت، صعد أشبال ملالة من حملاتهم، التي أثمرت هدفا حمل توقيع بورزام بطريقة جيدة(د60)، قبل أن يضاعف زميله عمران من مكسب فريقه بعد عمل فردي(د65).
بعدها خرج الزوار من قوقعتهم، غير أن كل محاولات دروة(د72)، وغطوس(د76)، ثم شحمات(د81)، لم تقلق سكينة الحارس زيلاي، فيما أهدر عمران فرصة سانحة لإثقال فاتورة الزوار(د89)، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية المقابلة، بفوز ثمين للكاب بعد خمسة أسابيع عجاف.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى