أعلن المدرب عبد الحكيم تازير عن استقالته من على رأس العارضة الفنية لشبيبة جيجل، وذلك على خلفية النتائج التي سجلها الفريق في بداية الموسم الجاري (انتصار وحيد في 5 جولات)، والتي لم تتماش وطموحات أسرة "النمرة" التي تراهن على تجسيد حلم العودة إلى الرابطة الثانية.
هذا ما كشف عنه تازير في اتصال مع النصر صبيحة أمس، موضحا بأنه رسّم قراره من خلال جلسة عمل جمعته برئيس النادي أحمد بن قاعود، وقال: "كنت أفكر في الاستقالة منذ أسبوعين، لكن اللجنة المسيرة أقنعتني بضرورة مواصلة العمل، على أمل النجاح في تطليق أزمة النتائج، إلا أن "سيناريو" مباراة شباب أولاد جلال كان كافيا للمرور إلى مرحلة التجسيد، لأن الرحيل أصبح ضرورة حتمية، مع تمني حدوث "الدكليك" الذي طال انتظاره".
وأكد تازير أيضا بأنه استغرب المستوى الذي ظهرت به التشكيلة في بداية الموسم، والذي يختلف ـ حسبه ـ " كلية عن ذلك الذي كانت عليه في فترة التحضيرات، خاصة وأننا كنا قد قمنا باستعدادات في المستوى، وأجرينا 8 لقاءات ودية، أمام منافسين من أقسام عليا، لكن المعطيات انقلبت رأسا على عقب بمجرد أن دقت ساعة الحسم، لأن المجموعة فقدت الروح واللاعبون أصبحوا غير قادرين على إظهار مؤهلاتهم الفردية، مع فقدانهم الرغبة في اللعب".
كما أشار محدثنا في سياق متصل، إلى أن مباراة أولاد جلال كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلتني ـ كما أردف ـ "أقتنع بأنني لم أعد قادرا على إيجاد الحلول، لأن المجموعة تعيش على وقع إفلاس من جميع الجوانب، وقد عمدت إلى تجريب 7 مهاجمين في هذا اللقاء، غير أن الإشكال المطروح يكمن في غياب الفعالية، وحتى الهدف الذي تلقيناه كان بنيران صديقة".
وخلص تازير إلى القول بأن مغامرته مع "النمرة" توقفت عند هذه المحطة، وقد أشعرت ـ على حد قوله ـ " الإدارة بالقرار، حتى يتسنى لها استغلال فرصة الركون إلى الراحة في الجولة السادسة من أجل إيجاد الخليفة".
ص/ فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى