يراهن مدرب أمل بوسعادة محمد باشا، على مرحلة الإياب من بطولة ما بين الجهات، التي يدشنها فريقه الجمعة القادم باستقبال اتحاد سطيف، للظهور بوجه مغاير وإبراز قدراته وطموحه للرهان على ورقة الصعود، انطلاقا من استعادة صدارة مجموعة وسط شرق التي يحتل ممثل الحضنة وصافتها، وذلك منذ الجولة الأولى لهذه المرحلة من خلال استغلال تواجد الرائد اتحاد خميس الخشنة في راحة إجبارية، وفارق النقطة الواحدة الذي يفصل الفريقين.
ويرى باشا في تصريح للنصر، بأن الطاقم الفني استغل فترة الراحة للبطولة لتصحيح الأخطاء، ومراجعة الحسابات في ظل حالة الاستقرار التي ميزت التعداد بالاحتفاظ بنفس اللاعبين الذين خاضوا مرحلة الذهاب، دون تسريحات أو استقدامات جديدة في الميركاتو الشتوي، بسبب ديون لجنة المنازعات، وأردف قائلا:" الفريق جاهز لمرحلة الإياب، بدنيا ونفسيا، حيث قمنا بتحضيرات جادة خلال توقف البطولة، ولو أننا لم نجر أي لقاء ودي".  
وأعرب محدثنا عن ارتياحه لحصيلة الشطر الأول من المنافسة، والذي أنهاه فريقه في برج المراقبة برصيد 32 نقطة، نتاج 9 انتصارات و5 تعادلات، دون تجرع مرارة الهزيمة على مدار 14 جولة، مع امتلاكه أحسن هجوم بتوقيعه 28 هدفا، وأفضل خط دفاع لم يتلقى سوى 4 أهداف.
وفي سياق حديثه، لم يخف باشا وعيه بصعوبة مرحلة رد الزيارة التي سيبلغ فيها برأيه، مؤشر التنافس ذروته، بالنظر كما قال لتعدد الطموحين، ودخول عوامل أخرى في المعادلة، مضيفا بقوله:" بكل تأكيد مرحلة العودة تختلف عن سابقتها من شتى الجوانب، ورهاننا هو استعادة الريادة ومحاولة الحفاظ عليها حتى نهاية الرحلة، شريطة مساهمة كل الأطراف والعمل على تحسين الوضعية المالية للفريق".
م ـ مداني