اقتطع اتحاد عين الخضراء تأشيرة الصعود إلى جهوي باتنة الأول، عقب تتويجه بلقب المجموعة الثانية، إثر فوزه على غريمه شبيبة عين التوتة بنتيجة (1 ـ 0)، في مباراة حاسمة وفاصلة احتضنها ملعب بشير ورتال بالمسيلة، لحساب الجولة الثانية والعشرين والأخيرة، ليلتحق بذلك بأمل سيدي خالد وترجي آريس اللذين ضمنا الصعود قبل الأوان عن الفوجين الأول والثالث على التوالي.
اعتلاء أبناء عين الخضراء منصة التتويج، لم يكن سهلا في نظر رئيس الفريق عمار لعلاوي الذي ثمن في تصريح للنصر، مجهودات اللاعبين والطاقم الفني، مبرزا الانعكاسات الإيجابية لهذا المكسب على الحركة الرياضية بولاية المسيلة وأبعاده، واصفا إياه بالتاريخي في مسار الفريق منذ تأسيسه سنة 2011.
 وحسب ذات المتحدث، فإن الاتحاد الذي أنهى موسمه في الصدارة برصيد 43 نقطة مناصفة مع شبيبة عين التوتة، وكسب الرهان بفضل مبدأ الأفضلية وبفارق الأهداف، عانى الأمرين طيلة الموسم، بفعل نقص الإمكانيات وقلة الاعتمادات المالية، ناهيك عن استقبال ضيوفه بملعب المسيلة لعدم اعتماد ملعب عين الخضراء. من جهته، لم يتوان المدرب حيدر جعيل في الإشادة بانضباط اللاعبين، وروح التحدي، وأكد للنصر، بأنه ظل متشبثا بأمل الصعود إلى غاية الأنفاس الأخيرة، معتبرا في هذا الخصوص أن لغة الأرقام تعكس وحدها مدى هيمنة الاتحاد على المنافسة، من خلال تسجيله 13 انتصارا و4 تعادلات، مع تجرع مرارة الخسارة في مناسبتين.
سقوط 12 فريقا من جهوي باتنة الثاني
بالمقابل، أفرزت مخلفات الجولة الأخيرة سقوط 12 فريقا على مستوى المجموعات الثلاث، بعد مشوار مخيب لم تبد خلاله أي مظهر من مظاهر التألق، ناهيك عن متاعبها المالية وعدم تأهيل ملاعبها، ما جعلها تستقبل على مدار الموسم خارج قواعدها، حتى أن البعض منها فضل الانسحاب قبل إسدال الستار على المنافسة.
وقد عرف الفوج الأول مغادرة فريقين من ولاية المسيلة، وهما حامل الفانوس الأحمر نجم محمد بوضياف ووفاق شلال، بالإضافة إلى أمل برج بن عزوز  واتحاد العناصر، فيما حملت قائمة النازلين بالنسبة للمجموعة الثانية كل من شباب بوشقرون وشباب عين جاسر وكوكب بن سرور واتحاد لوطاية، وهذا عقب صراع استمر إلى غاية الأنفاس الأخيرة من البطولة.
وبخصوص الفوج الثالث، فإن شبح السقوط شمل الثنائي أمل برهوم ونجم غيلاسة، إلى جانب  فريقين رفعا الراية البيضاء منذ مرحلة الذهاب، والأمر يتعلق بكل من اتحاد بوشقرون ونجم بسكرة.                                                                                                                     م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى