اعترف مدرب شباب عين فكرون، سمير غلاب، بأن ضغط "الديربي" سيكون على فريقه أكثر من المنافس، لأن جمعية عين كرشة ضمن ـ حسبه ـ " البقاء بنسبة كبيرة جدا، ووضعيتنا في مؤخرة الترتيب تحتم علينا الانتفاضة، للخروج من منطقة الخطر، لذا فإننا حاولنا التركيز على هذا الجانب، سعيا لتحضير اللاعبين من الناحية النفسية، بحثا عن رد فعل إيجابي، من شأنه أن يكون نقطة انطلاق في رحلة البحث عن مكانة في بر الأمان".
غلاب، وفي اتصال مع النصر ظهيرة أمس، أكد بأن المقابلة هامة ومصيرية لفريقه أكثر من المنافس، وأن طابع "الديربي" يبقي باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه، إلا أننا ـ على حد قوله ـ " ملزمون بوضع حد للهزائم المتتالية، والخروج بنتيجة إيجابية، لأن وضعيتنا الراهنة تصنفنا في خانة أكبر المهددين بالسقوط إلى الجهوي، لكننا لا يجب أن نستسلم".
وأشار غلاب في نفس الإطار، إلى أن الهزائم الثلاث المتتالية، أجبرت الطاقم الفني على التركيز على الجانب البسيكولوجي، في محاولة لإعطاء اللاعبين المزيد من الثقة في النفس والإمكانيات، مع الحرص على ضرورة الدفاع عن حظوظ الفريق في البقاء في كل المباريات المتبقية، لكننا ـ كما استطرد ـ " استنفذنا كل فرص التعثرات، وحساباتنا في هذا "الديربي" مبنية على التعادل على الأقل، شريطة حسن التعامل مع ضغط المقابلة، وتحويل حاجتنا الماسة إلى النقاط إلى دافع، قد يكفي لتحفيز اللاعبين على بذل قصارى الجهود لتفادي الهزيمة، خاصة وأننا سنخوض اللقاء بتشكيلة مكتملة".
ص / فرطاس

الرجوع إلى الأعلى