مدّدت الجولة 21 للبطولة الشرفية لرابطة قسنطينة الولائية من «السوسبانس» بخصوص هوية صاحب الحظ السعيد، الذي سيظفر بالتذكرة المؤدية إلى الجهوي الثاني، على اعتبار أن «قمة الموسم» التي جمعت بملعب ابن زياد الاتحاد المحلي، متصدر الترتيب، بملاحقه المباشر اتحاد عين سمارة انتهت دون فائز، ودون اهتزاز الشباك، الأمر الذي أبقى دار لقمان على حالها. هذه النتيجة وإن فوتت على أبناء «الروفاك» فرصة تعميق الفارق، فإنها بالموازاة مع ذلك سمحت لهم بالمحافظة على كرسي الريادة برصيد 46 نقطة، وعلى بعد خطوتين من «السمارة»، الأمر الذي يجعل التنافس متواصلا على أشده بين الفريقين في الجولات الخمسة الأخيرة من البطولة. من جهة أخرى، فإن صراع «النجاة» يبقى ثنائي الأطراف، بانحصار التنافس بين فريقي وفاق حامة بوزيان واتحاد قسنطينة، ولو أن الوفاق أصبح يحمل الفانوس الأحمر بمفرده، عقب اكتفائه بالتعادل في الخروب، مقابل نجاح «الاتحاد» في العودة بالزاد كاملا من بني حميدان، مما سمح له برفع رصيده إلى 13 نقطة، والتقدم بخطوتين عن صاحب الصف الأخير.
على صعيد آخر، فإن معالم سباق الصعود من القسم ما قبل الشرفي لرابطة قسنطينة الولائية ارتسمت، مع حدوث انقلاب في الريادة عند الجولة 18، باعتلاء مشعل بوذراع صالح عرش الصدارة، بفضل فوزه على الجار سريع بوصوف، مقابل ركون شباب بن باديس إلى الراحة الإجبارية، ليقود أبناء «لاسيتي» السباق برصيد 45 نقطة، مع التقدم بنقطتين عن «الهرية»، في حين يبقى شباب ديدوش مراد بحظوظ ضئيلة، كونه يتأخر بنقاط مباراة عن الوصيف، فضلا عن كونه سيركن إلى الراحة الإجبارية في الجولة الختامية، ولو أن إمكانية صعود فريقين إلى القسم الشرفي تبقى واردة، وتمر عبر عدم سقوط أي فريق من إقليم ولاية قسنطينة من الجهوي الثاني، لأن الرابطة ضبطت كيفيات الصعود والسقوط بالمراهنة على تركيبة القسم الشرفي من 14 فريقا الموسم القادم، ومعطيات النزول في الجهوي الثاني تضع فريقي حامة بوزيان (المشعل والأولمبيك) ضمن كوكبة المهددين، بينما مد وفاق عباس خطوة عملاقة نحو ترسيم النجاة، بفضل فوزه على أكاديمية القل بهدف وقعه بن قرة، أبعد «الواك» بست خطوات عن عتبة السقوط.                
        ص / فرطاس

الرجوع إلى الأعلى