قرر ممثل مديرية الشباب والرياضة تأجيل موعد عقد الجمعية العامة الإستثنائية لفريق مولودية قسنطينة إلى يوم الخميس 21 جانفي الجاري، والتي كانت مقررة عشية أمس الثلاثاء بمقر الفريق القبة البيضاء، وهذا بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، بحيث لم يحضر من الأعضاء الشرعيين سوى 24 عضوا، من مجموع 130 عضوا وهو القرار الذي أصر عليه ممثل الديجياس، الممثل في شخص مدير الرياضة السيد عبد الحميد هوام، رغم محاولة بعض الأعضاء على عقدها كما جرت العادة بعد ساعة من الزمن وبمن حضر.
وقبل الإعلان على قرار التأجيل كان الرئيس عبد الحق دميغة قد افتتح الجلسة، بعد أن طلب من الجميع وقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح كل موتى أسرة المولودية، قبل أن يؤكد خلال كلمته الإفتتاحية بأنه ومهما سيكون مصير هذه الجمعية الإستثنائية، فإنه مستقيل من رئاسة الموك وبصفة رسمية ابتداء من اليوم (أمس الثلاثاء) وما على أعضاء الجمعية العامة سوى تحمل مسؤولياتهم، وتعيين 3 أعضاء من بينهم، وهذا لمرافقة الفريق والإشراف على تسييره خلال الفترة الانتقالية، إلى غاية عقد الجمعية العامة الانتخابية وتعيين الرئيس الجديد.
وقد سجلت أحداث عنف قبل بداية أشغال الجمعية أمس، والتي بلغت حد الاعتداءات الجسدية بين الرئيس دميغة وبعض أعضاء الجمعية العامة وهذا بسبب رفض هؤلاء قرار دفع حقوق الإشتراك التي قدرها الرئيس بـ 5000 دج والتي رأوا بأنها مناورة الهدف منها حرمانهم من المشاركة في هذه الدورة الإستثنائية، وبالتالي إبطال مفعول مخططهم الرامي إلى دفعه إلى الإستقالة والرحيل بعد أن تبخر حلم الصعود، ولو لا تدخل رجال الأمن لكانت الأمور تأخذ منحى لا تحمد عقباه.
للإشارة فإن الرئيس عبد الحق دميغة كان قد ذكر الحضور بأنه ظل يعمل من أجل ضمان الاستقرارللفريق، رغم أنه قدم استقالته كتابيا لمدير الشباب والرياضة منذ 14 نوفمبر الماضي، وهو ما أكده ممثل المديرية، ليبقى السؤال المطروح من سيتكفل بالفريق على الأقل قبل اللقاء الذي ينتظره هذا الجمعة في بسكرة أمام الإتحاد المحلي لحساب الجولة 15 والأخيرة لمرحلة الذهاب لبطولة وطني الهواة، وكذا مباراة تسوية رزنامة الجولة 14 المبرمجة الثلاثاء المقبل 19 جانفي الجاري والتي ستستضيف خلالها الموك الجارة لاصام؟.    

حميد بن مرابط