حقق فريق مولودية قسنطينة مساء أمس، فوزا عريضا على حساب ضيفه شباب حي موسى أكد به استعادته عافيته، وبالمرة تجديد طموحاته في التنافس على ورقة الصعود.
المرحلة الأولى عرفت دخولا قويا للمحليين، من خلال الضغط على منطقة حارس «الفيلاج» بشاغة، الذي عاش دقائق حرجة قبل أن تهتز شباكه عند الدقيقة العاشرة(10)، عن طريق المهاجم لعيداني الذي تلقى كرة في العمق من زميله فرحات أيوب، بعد مراقبة للكرة وتوغل داخل المنطقة، لم يجد صعوبة في توقيع هدف السبق
هدف تجاوب معه جمهور الموك العائد بقوة إلى المدرجات، بعد استعادة الثقة بفريقه الذي أنعش حظوظه ولعب ورقه الصعود، بعد عودته الأسبوع الفارط من القل بفوز ثمين على حساب «الدلافين».
وفي الوقت الذي كنا ننتظر رد فعل من أشبال بوريدان، واصل رفقاء فرحات ضغطهم على منطقة الزوار، حيث أتيحت لهم عدة فرص كانت سانحة لمضاعفة النتيجة نذكر منها المحاولة الأخطر(د22) والمتمثلة في رأسيه إيديو، ولولا التدخل الموفق للمدافع قردوح من على خط المرمى لكان الهدف الثاني، ليتواصل اللعب على نفس الوتيرة إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بتقدم الموك.
عودة الفريقين إلى الميدان كانت بنوايا مختلفة. الزوار كان هدفهم التعديل بدليل محاولة بن شوية بعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني الذي تمكن من مراوغة المدافع نفار قبل أن يقتحم المنطقة لكن كرته انتهت في الشبكة الصغيرة. ليرد عليه لبيض بهدف ثان بهدية من حارس الزوار الذي لم يوفق في إبعاد الكرة التي اصطدمت بعقب لبيض قبل أن تستقر داخل الشباك(د49).
 هذا واستمر ضغط اشبال دني الذين تمكنوا من تعميق الفارق بعد إضافة بورقعة للهدف الثالث (د63) إثر مخالفة نفذها من الجهة اليمنى البديل مسعودي والمحاولة الرأسية من القائد دايرة والتدخل غير الموفق للحارس بشاغة حيث كان في مكان مناسب ليختتم اللقطة بهدف بطريقة جد سهلة. ذات اللاعب تمكن من توقيع ثنائية والرابعة لفريقه قبل ربع الساعة من نهاية اللقاء وبطريقة أقل ما يقال عليها أنها طريقة الكبار وبقذفه على الطائر اكتفى حارس الفيلاج بمتابعة الكرة بعينيه(د75).
 حميد بن مرابط

الرجوع إلى الأعلى