أكد مدرب مولودية قسنطينة فيصل دني، بأنه قادر على رفع التحدي، وبالتالي مواصلة قيادة سفينة الموك بمفرده، إلى غاية نهاية الموسم الجاري، في رسالة واضحة للرئيس الجديد نور الدين قدري، الذي ثمن العمل الذي يقوم به مدربه، بدليل تجديده الثقة في شخصه، وذلك بعد الفوز المحقق في القل على حساب الدلافين، وهو الفوز الذي أنعش حظوظ الفريق في التنافس على تأشيرة الصعود، وتم تأكيده في لقاء الجولة الماضية أمام الضيف شباب حي موسى.
مدرب الموك الذي عمل إلى جانب حكيم بوفنارة وعزيز عباس كمدرب للحراس، فضل هذه المرة الطيران بجناحيه، بعدما تأكد وأكد ميدانيا بأنه مدرب لا يقل أهمية عن بقية المدربين، وما ساعده في ذلك تواصله بسهولة كبيرة مع اللاعبين، بالنظر إلى قرب سنه من سن اللاعبين الذين يدربهم، إلى درجة وجود بعض اللاعبين من يتحدثون معه في بعض الخصوصيات، ناهيك عن معرفته الجيدة لكل اللاعبين، وإمكانياتهم البدنية والفنية، وحتى نوعية مزاجهم، وهو ما سهل من مهمته وسمح له بإعطاء ديناميكية جديدة للفريق، الذي أصبح عازما أكثر من أي وقت مضى على مواصلة حصد النتائج الإيجابية، ومواصلة التنافس على ورقة الصعود إلى غاية آخر دقيقة من البطولة.
دني الذي يرفض أن يجني غيره ثمار عمله، كشف بعد أن بلغت مسامعه بعض الأخبار، التي مفادها وجود بعض المناجرة الذين يسعون لإقناع الرئيس قدري بضرورة تدعيم العارضة الفنية، بأنه لن يقبل بأي مساعد وأنه يفضل الاستقرار ومواصلة العمل بمفرده، لقناعته بأن الاستقرار هو السبيل الوحيد لمواصلة تحقيق النتائج، مؤكدا في الختام بأنه سينسحب في حالة تعيين مدرب جديد أو مدرب مساعد.
حميد بن مرابط

الرجوع إلى الأعلى