مجموعة الشرق: حسابات تفادي السقوط تتعقد أكثر
أخلطت مخلفات الجولة 28 من حسابات تفادي السقوط، بعد استفاقة الثلاثي الذي كان من أكبر المهددين باللعب الموسم القادم في الجهوي، الأمر الذي وسّع من دائرة الخطر، وجعل نصف تركيبة المجموعة تبقى معنية بالحسابات، لكن بدرجات متفاوتة، مادامت عتبة ترسيم البقاء قد ترتفع إلى حدود 39 نقطة كرصيد إجمالي.
فحامل الفانوس الأحمر أولمبي بومهرة، أبقى على بصيص من الأمل في قلوب أنصاره، بخصوص القدرة على تجنب العودة السريعة إلى الجهوي، بفضل الانتصار العريض الذي حققه، على حساب الرائد البطل التضامن السوفي، لأن حاجة الأولمبي إلى النقاط الثلاث دفعت به، إلى دك شباك البطل بثلاثية نظيفة، في ظل دخول «السوافة» في عطلة مسبقة، بعد الاطمئنان مبكرا على ورقة الصعود إلى وطني الهواة، ولو أن هذه الانتفاضة لم تشفع لأبناء «بيتي»، من التخلص من المركز الأخير، كما أن مصيرهم سيتضح في الجولة القادمة، حيث يبقى الفوز بباتنة على حساب المولودية، شرطا ضروريا للبقاء في دائرة الحسابات، مع تعليق الأمل على تعثر باقي المهددين لتجنب السقوط.
إلى ذلك، فإن أمل بريكة لم يفوت فرصة اللعب داخل الديار لتحقيق الأهم، وضخ نقاط اضافية في الرصيد، إثر تخطي عقبة الضيف اتحاد الرباح، لأن هذا الانتصار عزز من حظوظ «الفرسان الحمر»، في ضمان البقاء في هذا القسم الموسم القادم، والمصير مقترن بالسفرية القادمة إلى قالمة، عند النزول في ضيافة نصر الفجوج.
من جهته، خرج نجم بوجلبانة من «ترويكا» المؤخرة، بعد ظفره بنقاط قمة القاعدة الخلفية، التي جمعته بالضيف نجم القرارم، في مباراة احتفظت بأسرارها إلى غاية اللحظات الأخيرة، لكن فوز أهل الدار مكنهم من قطع خطوة عملاقة نحو بر الأمان، على اعتبار أن وضعية الضيوف تعقدت أكثر، بتنصيبهم في خانة ثاني أكبر المهددين باللعب الموسم القادم في الجهوي، مادام أولمبي بومهرة يبقى بحاجة إلى معجزة لتفادي السقوط.
وفي سياق متصل، دخل ترجي قالمة مجددا إلى دائرة الحسابات بعد عودته بأياد فارغة من الدورية التي قادته إلى الوادي، أين انهزم على يد الاتحاد السوفي، في مقابلة لم يحسمها «الأعشاش»، سوى بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة، إلا أن وزنه كان ترسيم بقاء «السوافة» في هذه الحظيرة لموسم آخر، مع إدخال «السرب الأسود» غرفة الانعاش، قبل محطتين من بلوغ خط النهاية.
على صعيد آخر، فإن نجم بوعقال لم يطمئن بعد على مكانته، وذلك على خلفية الانهزام الذي تكبده داخل الديار أمام نصر الفجوج، حيث ضمنت «النصرية» بقاءها بصفة رسمية، بينما يبقى أبناء الحي العتيق لعاصمة الأوراس بحاجة إلى انتصار واحد للخروج نهائيا من منطقة الخطر، وهي نفس الوضعية التي يتواجد فيها نجم البسباس، إثر انهزامه بالتلاغمة.     ص / فرطــاس

ـ      مجموعة وسط شرق       ـ
«الصاص» و أولاد جلال على نفس الإيقاع
ظل عقد الشراكة في الريادة ساري المفعول لأسبوع آخر، بعد نجاح الملعب السطايفي وشباب أولاد جلال بالسير على نفس الإيقاع، بتدعيم كل طرف رصيده النقطي، الأمر الذي يزيد من حدة الصراع بين الفريقين، ولو أن كل المعطيات تجعل من الجولة الختامية المنعرج الحاسم والفاصل، بإلتقاء الطرفين وجها لوجه في قمة الموسم، والتي ستحدد نتيجتها هوية صاحب الحظ السعيد.
فالملعب السطايفي حقق فوزا خارج الديار، وكان ذلك بعين جاسر، أين أحسن الاستثمار في معاناة الشباب المحلي، ليواصل بذلك «الصاص» قيادة القافلة بفضل فارق الأهداف الاجمالي، في الوقت الذي مر فيه شباب أولاد جلال إلى السرعة الثالثة عند استضافة أمل حيدرة، على اعتبار أن «الحاك» خرج منذ عدة أسابيع من سباق الصعود، وهو الذي كان قد فرمل «السطايفية» في عقر دارهم.
بالموازاة مع ذلك، فقد ترّسم سقوط شباب عين جاسر إلى الجهوي، بانهزامه داخل القواعد، ليكون بذلك مرافقا لأتلتيك القبة، ولو أن إمكانية اتساع قائمة النازلين تبقى واردة، بالنظر إلى وضعية نجم أولاد دراج، بالمقارنة مع اصحاب المركز 14 في باقي الأفواج.
م / مداني

 

الرجوع إلى الأعلى