لبست الأسرة الرياضية بولاية قالمة سهرة أول أمس ثوب الحداد، حزنا على رحيل أحد أعمدة التحكيم القالمي، ويتعلق الأمر بعبد الله ماضي، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 64 سنة، بعد معاناة من مرض عضال.
الفقيد كان قد انخرط في سلك التحكيم سنة 1976، تزامنا مع تأسيس الرابطة الولائية لكرة القدم بقالمة، وذلك رفقة بعض زملائه من بلدية بلخير، على غرار إسماعيل ظافري ودرار وشوارفة وقوجيل وكان يشهد له الجميع بالشجاعة الكبيرة في إدارة المباريات، ليرتقي إلى مصاف الحكام الجهويين مع بداية ثمانينيات الألفية الفارطة، حيث واصل التألق في رابطة قسنطينة الجهوية، لكنه اضطر إلى التوقف والانسحاب من هذا السلك بعد مسيرة مع الصفارة امتدت على مدار 12 موسما.
جنازة الفقيد شيعت ظهر السبت بمقبرة بلخير، بحضور حشد غفير من زملائه وكذا الأسرة الرياضية بالولاية، لأن ماضي كان من خيرة ما أنجبت مدرسة التحكيم القالمية، ولو أن الرابطة الولائية كانت خلال جمعيتها العامة العادية المنعقدة في فيفري الماضي، قد نفضت عنه الغبار بحفل تكريمي، كان بمثابة آخر محطة في مسيرته الرياضية.                                                    ص/ فرطـاس

الرجوع إلى الأعلى