كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، تريد التجديد لبعض العناصر، وفي مقدمتهم الثنائي عبد النور بلخير وسيد علي العمري.
 وعرض المناجير العام طارق عرامة، الفكرة على بلخير أمس الأول، ولمس لديه رغبة كبيرة في الاستمرار مع السنافر، خاصة بعد أن عادت المياه إلى مجاريها بينهما، في انتظار الحديث مع العمري، الذي يعتبر أفضل لاعب هذا الموسم.
وأكد عرامة في حديث مع النصر، بأنه سعيد ببقاء بلخير، مضيفا بأنه ينتظر منه الكثير في قادم المواعيد:» بقاء بلخير في صالح شباب قسنطينة، وأعتبره بمثابة صفقة جديدة، وأتمنى أن يكون عند مستوى تطلعاتنا في قادم الاستحقاقات، ولم لا ينجح في الظهور بمستوى الموسم الماضي، أين ساهم بشكل كبير في التتويج بلقب البطولة».
إلى ذلك، غادر بلخير أمس الأول، نحو العاصمة من أجل جلب لوازمه، على أن يشرع اليوم في التحضيرات مع المجموعة، تحسبا للتواجد في مباراة فايبرز المقبلة، وأشار بلخير في اتصال هاتفي جمعه بالنصر، بأنه سيعمل جاهدا للرفع من لياقته البدنية، مضيفا في هذا الشأن:» أمامي متسع من الوقت لأكون جاهزا لمباراة فايبرز الأوغندي، رغم أنني أشعر بأنني في أفضل أحوالي البدنية، بحكم تدربي على انفراد طيلة الفترة الماضية، في انتظار الشروع في لمس الكرة والاندماج مع المجموعة».
وسيفصل المناجير العام طارق عرامة اليوم، في قضية المهاجم ماكوسو، إذ سيقدم له العرض الأخير، ولو أنه اتفق مع مهاجم أجنبي جديد، بدليل أنه قد أرسل له الدعوة لاستخراج التأشيرة، والقدوم لقسنطينة، من أجل إتمام إجراءات التحاقه بالشباب.
هذا، وينتظر الكونغولي ديلان باهمبولا تذكرة الطائرة، من أجل الحلول بقسنطينة لتوقيع عقده مع السنافر، في انتظار الفصل مع كل من يطو وبلعميري وبونوة في الساعات القادمة.
على صعيد آخر، أفادت مصادرنا، بأن بوفنارة يعد المرشح الأبرز لتدعيم الطاقم الفني لشباب قسنطينة، خاصة في ظل معرفة عرامة الجيدة بهذا المدرب، الذي سبق أن دربه قبل أزيد من عشرية.
بالمقابل، علمت النصر بأن ملاك الشباب، يريدون الذهاب بعيدا في منافسة رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، بدليل أنهم قرروا تخصيص منحة معتبرة في حال التأهل، والوصول إلى دور المجموعات لأول مرة في تاريخ الشباب. وأكد عدد من اللاعبين في حديثهم للنصر، بأنهم ليسوا بحاجة إلى التحفيزات المالية، من أجل مواصلة المغامرة الإفريقية، خاصة وأنهم يعتبرون هذه المسابقة بمثابة تحدي بالنسبة لهم، على اعتبار أنهم يودون دخول التاريخ مع النادي الرياضي القسنطيني، كونهم سيكونون أول من يقوده إلى دور المجموعات. في سياق آخر، تنقل المناجير العام عرامة صبيحة أمس إلى العاصمة، من أجل تسوية بعض الأمور مع ممول الفريق شركة «كيا»، لتصنيع وتركيب السيارات، قبل أن يتوجه للرابطة، لمعاجلة قضية الديون العالقة، والتي كانت سببا في إدراج اسم الشباب ضمن خانة الفرق الممنوعة من الانتدابات، خلال فترة الميركاتو الحالي.
وتستأنف تشكيلة الشباب التدريبات اليوم، إذ قد تشهد الحصة اندماج بلمختار، في وقت سيحاول فيه بلقاسمي التدرب على انفراد، على أمل التنقل مع باقي المجموعة إلى كامبالا.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى