مجموعة الشرق 
تتجه أنظار المتتبعين لبطولة ما بين الجهات إلى ملعب حمام عمار بخنشلة، أين ستنزل مولودية باتنة في ضيافة نجم بوجلبانة، في قمة لا تقبل نقاطها القسمة على اثنين، بحكم حاجة كل طرف إلى النقاط الثلاث، لأن «البوبية» تسعى للمحافظة على هامش المناورة الذي يفصلها عن أقرب الملاحقين، في حين يبحث أصحاب الضيافة عن انتصار يشفع لهم، بمد خطوات إضافية نحو منطقة الآمان، بصرف النظر عن طابع «الديربي» الذي تكتسيه هذه المواجهة، مما يضع «البوبية» في خطر، سيما بعد تعثرها الأخير داخل الديار، والذي كان كافيا لتسريب الشك إلى قلوب الأنصار، بخصوص القدرة على حسم الصعود مبكرا.
وعلى نفس الموجة، يتواجد الوصيف اتحاد الحجار، لأن المباراة المحلية التي ستجمعه بالجار نجم البسباس ليست سهلة، في ظل تواجد النجم على مشارف منطقة الخطر، وأي تعثر آخر سيزيد في تعقيد أوضاعه، بينما لا يملك أبناء «القحموصية» خيارا آخر سوى الفوز للإبقاء على حظوظهم في الصعود قائمة إلى إشعار آخر.
إلى ذلك، فإن ترجي قالمة سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور في لقائه ضد اتحاد الرباح، والفرصة مواتية لأشبال المدرب كاوة من أجل تأكيد التعادل الثمين المحقق بباتنة في الجولة الماضية، وبالمرة مواصلة المشوار بنفس الريتم على وقع «ديناميكية» النتائج الإيجابية، بعدم تذوق مرارة الهزيمة للمباراة العاشرة تواليا، وعليه فإن عناصر «السرب الأسود» ستخوض هذا اللقاء بأرجل في قالمة، وأذان مصوبة إلى خنشلة تترقب سقوط مولودية باتنة لتقليص الفارق.
أما على مستوى المؤخرة، فإن حمراء عنابة ونجم القرارم سيلعبان فرصة الحظ الأخير، والانهزام في هذه الجولة قد يرغم كل طرف على حزم الحقائب مبكرا، تحسبا لسفرية مبكرة نحو الجهوي، لأن «الحمراء» ستخوض امتحانا عسيرا بتبسة، في حين أن النجم سيكون على موعد مع «ديربي»، يحط من خلاله الرحال بعاصمة الولاية، لملاقاة شباب ميلة، بينما تبقى الإثارة مرشحة لبلوغ الذروة في «ديربي» باتنة بين شباب عين ياقوت ونجم بوعقال، في ظل تواجد الطرفين على مشارف منطقة الخطر.
ص / فرطــاس

مجموعة الشرق:
برنامج المقابلات (الجمعــة 15 سا)
ميلة (بلعيد):  شباب ميلة– نجم القرارم
(مغني – يحي الشريف - كتفي)
تبسة (4 مارس):  وفاق تبسة – حمراء عنابة
(مباركية – بوقندورة - زريبة)
قالمة (سويداني):  ترجي قالمة ـ إتحاد الرباح
(بواب – بن حسان – بن ناصر)
الذرعان (نايلي):  نجم البسباس ـ إتحاد الحجار
(بن ذيب – بن النوي – بخوش)
خنشلة (حمّام):  نجم بوجلبانة – مولودية باتنة
(مغزي – حمزة – إيرم)
الوادي (تكسبت): أولمبي المقرن – نصر الفجوج
(عوينة رفيق – عمرون – غول)
عين ياقوت (محجوب):  شباب عين ياقوت – نجم بوعقال
 (مقيدش – حجاجي – غيم)
(السبت 11 سا)
ورقلة (18 فيفري / 11 سا دون جمهور):  مستقبل الرويسات – شباب الذرعان
(عزيزة – بسكري – عساسي)

مجموعة وسط ـ شرق: كوكبة الصدارة على صفيح ساخن
ما يميز هذه الجولة، هو التنقل الجماعي للأندية المعنية بسباق الصعود من أجل الدفاع عن حظوظها خارج الديار، الأمر الذي من شأنه أن يسفر  عن تغيير على مستوى قمة هرم الترتيب، مع بقاء كرسي الريادة في المزاد، لأن القائد الحالي للقافلة أولمبي العناصر، مقبل على القيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى عزازقة، الخروج منها بانتصار أمر صعب المنال، مما قد يجبر تشكيلة «الرويسو» على التنازل عن مشعل القيادة.
نفس الانطباع ينطبق حرفيا على الوصيف الاتحاد السوفي، الذي سيحط الرحال بأميزور، لمواجهة الاتحاد المحلي، في مقابلة واعدة، لن يكون من السهل على «الأعشاش» التمرد فيها على المنطق، ولو أن صاحب الصف الثالث نادي التلاغمة، لن يكون بمنأى عن هذا الخطر، مادامت السفرية إلى البويرة شاقة، والعودة منها بكامل الزاد ليس سهلا.
من جهته، سيكون الملعب السطايفي أمام تنقل عسير إلى حيدرة، لأن أهل الدار يصارعون من أجل تفادي السقوط، وقد سجلوا استفاقة ملحوظة في ختام مرحلة الذهاب، تجسدت في تخلصهم من الفانوس الأحمر، وعليه فإن «الصاص» سيخوض فرصة الحظ الأخير، في تنقله الثاني على التوالي.
باقي اللقاءات، تبقى فيها كفة الأندية المستضيفة أرجح لكسب الرهان، وعليه فإن أوضاع اتحاد عين الحجر في مؤخرة الترتيب قد تتأزم أكثر، كونه سيلاقي الجار اتحاد سطيف، بينما يسعى «العرايشية» لتأكيد استفاقتهم في قمة المؤخرة، والتي ستجمعهم بالضيف مشعل حاسي مسعود.
م / مداني

الرجوع إلى الأعلى