* استخلصنا العبر من السيناريو الذي عشناه قبل سنتين
أبدى مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة الكثير من التفاؤل، بخصوص قدرة فريقه على تحقيق الصعود إلى وطني الهواة، عبر بوابة مجموعة وسط شرق لقسم ما بين الرابطات، وأكد بأن رزنامة الثلث الأخير من البطولة ترجح كفة فريقه على حساب باقي المنافسين، الأمر الذي يكفي لتنصيب «التلاغمية» في خانة المرشح الأبرز لاعتلاء منصة التتويج.
زمامطة، وفي حوار خص به النصر، أوضح بأن مشكل التمويل يبقى الهاجس الأكبر، الذي يثير المخاوف في هذا المنعرج الحاسم من البطولة، ولو أنه أعرب عن تخوفه الكبير من نشاط «الكواليس»، لكنه أبدى إصرارا كبيرا على عدم تفويت فرصة العمر، وأوضح بأن «السيناريو» القاسي الذي عايشه الفريق قبل موسمين لن يتكرر، ويبقى بمثابة الدرس الذي يجب أن تستخلص منه العبر
في البداية، هل كنتم تتوقعون اعتلاء صدارة الترتيب، مع انطلاق مرحلة الإياب من البطولة؟
الحقيقة أن مخلفات النصف الأول من المشوار كانت قد حصرت التنافس على تأشيرة الصعود بين أربعة أندية، وأولمبي العناصر كان قد انتزع اللقب الشتوي مبكرا، بالنظر إلى الفارق الذي كان يحوزه، إلا أن المشاكل الداخلية التي هزت أركان هذا الفريق أعادت خلط الحسابات، وقد تزامن ذلك مع تراجع نتائج الملعب السطايفي، الأمر الذي فسح لنا المجال لاعتلاء كرسي المقدمة، وهذه الوضعية لم نكن ننتظرها، لأن حساباتنا الأولية كانت مضبوطة على بعض المنعرجات الحاسمة في مرحلة العودة، لكن «ديناميكية» الانتصارات سمحت لنا بخطف الصدارة، خاصة بعد نجاحنا في العودة بفوزين ثمينين من البويرة وعين الحجر على التوالي.
اللافت للانتباه هو أن تواجدكم في الريادة جاء بعد انتفاضة كبيرة، فما سر ذلك؟
ليس هناك أي سر، بل أن روح المجموعة تبقى السلاح الوحيد، الذي أصبحنا نراهن عليه، لأن اعتلاء كرسي الصدارة أعطى اللاعبين الكثير من الثقة في النفس، وزاد في إصرارهم على مواصلة المشوار بنفس الريتم، على وقع الانتصارات المتتالية، خاصة وأن حلم الصعود كبر في قلوب الأنصار، وإحراز الفوز في ست مباريات متتالية كان كافيا لطمأنة كامل أسرة النادي بخصوص القدرة على تجسيد الصعود إلى وطني الهواة، سيما وأننا كنا قد دعمنا التعداد في «الميركاتو» الشتوي ببعض العناصر التي غطت النقائص التي كانت مسجلة، خاصة على مستوى الهجوم، وعليه يمكن القول بأن الانتفاضة كانت منتظرة.
نلمس في كلامكم الكثير من التفاؤل بخصوص الصعود، أليس كذلك؟
التفاؤل أمر منطقي، لأننا نحتل الصدارة بعد انقضاء ثلثي المشوار، وبالتالي فإننا نراهن على مواصلة المسيرة بنفس الإيقاع إلى غاية الوصول إلى المبتغى، لأن المعطيات الميدانية تمنحنا الأفضلية لكسب الرهان، بحكم أننا سنستقبل كل من الاتحاد السوفي وأولمبي العناصر، والوضعية الراهنة تحتم علينا عدم التفريط في أي نقطة داخل الديار، مع السعي لتحقيق انتصارات خارج القواعد، وذلك بالاستثمار في الروح المعنوية العالية للاعبين، وتجند كل الأطراف من أجل تحقيق الهدف المنشود، مادامت هذه الوضعية تبقى بمثابة فرصة العمر التي يبقى من الضروري استغلالها، لأن الصعود سيلعب في التلاغمة، ومن غير المعقول أن نفوت هذه الفرصة، وهنا بودي أن أوضح شيئا مهما.
تفضل.... ما هو؟
تجربتي مع نادي التلاغمة تمتد لسنوات طويلة، لكن الوضعية الراهنة تذكرني بذلك «السيناريو» الذي كنا قد عايشناه قبل موسمين، لما كنا نتنافس على تأشيرة الصعود إلى وطني الهواة مع كل من شباب قايس، التضامن السوفي ومولودية باتنة في المجموعة الشرقية لقسم ما بين الجهات، وحسابات المنعرج الأخير من الموسم كانت في تلك الفترة تمنحنا الأفضلية على الورق، وذلك باستقبال منافسين مباشرين في قمتين متتاليتين بالتلاغمة، لكن المعطيات الميدانية أخذت منعرجا مغايرا، والجميع يعترف بأن فوج الشرق صعب للغاية، لنخسر الرهان بملعبنا، ونعيش «كابوسا» حقيقيا، إلا أن تلك التجربة القاسية تبقى بالنسبة لنا عبارة عن درس يجب أن نستخلص منه العبر، وذلك بالاحتياط من جميع الجوانب، وقطع الطريق أمام المختصين في نشاط «الكواليس»
هل يعني هذا بأن «الكولسة» تبقى هاجسكم الوحيد في رحلة البحث عن صعود تاريخي؟
بالنسبة لي الهاجس الأكبر في هذا المشوار يبقى الجانب المادي، لأن اللجنة المسيرة طالما دقت ناقوس الخطر بخصوص عدم تلقي الاعانات، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بالسلب على الأجواء السائدة وسط المجموعة، على اعتبار أن تحفيز اللاعبين يبقى حتميا، على أمل النجاح في مواصلة المسيرة بنفس «الديناميكية»، خاصة وأننا قطعنا شوطا معتبرا، ولم يتبق سوى ثلث المشوار، في الوقت الذي تبقى فيه «الكولسة» من بين العوامل التي تثير المخاوف أيضا، لأن تواجدنا في الريادة يجعلنا مستهدفين من باقي المنافسين، وهو ما يوحي بأن اللقاءات العشر المتبقية ستكون صعبة للغاية، لكننا مصرون على عدم تفويت الفرصة وكتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي، بقيادته إلى حضيرة الهواة لأول مرة منذ تأسيسه.
حــاوره: صالح فرطـاس
مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة للنصر: مشكلة التمويل و الكولسة هاجسنا في سباق الصعود
- التفاصيل
-
بن ناصر هداف وممرر حاسم
آيت نوري مطلوب في ريال مدريددخل مدافع المنتخب الوطني ريان آيت نوري دائرة اهتمامات ريال مدريد، بعدما أدرج اسمه ضمن القائمة المختصرة للعناصر المستهدفة على مستوى منصب...
فيما ندد رحيم بالظلم التحكيمي: السنافر يحولون الاهتمام لنهائي الوصافة
حول النادي الرياضي القسنطيني اهتمامه إلى لقاء الجولة المقبلة من البطولة المحترفة أمام شباب...
رئيس اتحاد بسكرة تريعة للنصر: التعادل مخيب والغيابات أثرت
فشل اتحاد بسكرة في العودة لسكة الانتصارات على أرضه وجمهوره، عندما اكتفى بتعادل سلبي مساء السبت،...
مدرب وفاق سطيف عمار السويح يصرح: تدعيم الطاقم ب"مناجير جديد" يخدم النادي
أكد مدرب وفاق سطيف التونسي عمار السويح، مساندته لقرار تعيين مناجير جديد في النادي، في تعليقه على...
مدرب اتحاد خنشلة شردود للنصر: النتائج خدمتنا ومصيرنا بأيدينا
أعرب مدرب اتحاد خنشلة مفدي شردود، عن رضاه بنتيجة التعادل المسجلة أمام مولودية الجزائر، بالنظر إلى...
بعد حادثة وضع القمصان بوسط الميدان: أنصار الموك يتضامنون مع اللاعبين وينتقدون الإدارة
عبر أنصار مولودية قسنطينة ممن كانوا متواجدين بالملعب في لقاء مولودية العلمة أو عبر مختلف مواقع...
احتفالات ذكرى التأسيس مبرمجة الليلة: نقـاط «حمـداني» كافيـة لبقـاء جمعيـة الخـروب
نجحت جمعية الخروب أول أمس، في العودة بنقطة ثمينة من باتنة، بعد أن تمكنت في فرض التعادل على الكاب،...
مدرب هلال شلغوم العيد شرفاوي للنصر: نحتـاج التفاتـة السلطـات المحليـة
رفض مدرب هلال شلغوم العيد طارق شرفاوي، الحديث عن الاقتراب من ضمان البقاء، بعد الفوز المحقق أمام...
مدرب اتحاد عنابة نـذير لكناوي للنصر: طريقة تعاملنا مرداف للقدرة على بلوغ المبتغى
أكد مدرب اتحاد عنابة نذير لكناوي، بأن حظوظ فريقه في النجاة من شبح السقوط تبقى قائمة، وأن مستقبل...
تقرر إبعادهم مع فتح تحقيق: شكـوك في نزاهـة ثلاثـة لاعبـين من الكـاب
أعلنت إدارة شباب باتنة عن توقيف ثلاثة لاعبين بعد الشبهات التي حامت حول مردودهم في اللقاء أمام...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)