تراجع رئيس أمل مروانة رمضان ميدون عن موقفه بشكل مفاجئ، حيث قرر البقاء على رأس إدارة الفريق، ومواصلة مهامه بعد أن قرر في وقت سابق الانسحاب، وذلك في ظل الرهانات الكبيرة المنتظرة، وحالة الغليان التي تعرفها مختلف معاقل الأنصار.
وقد التزم ميدون بإعادة الصفراء إلى مكانتها في ظرف موسم واحد، من خلال تجنيد كل الطاقات واستغلال كافة الأوراق، ولو أنه ربط تجسيد هذه الرغبة بتظافر جهود جميع الفعاليات وتوفير المال الكافي، خاصة وأن بطولة الهواة أصعب بكثير من دوري المحترفين. كما وعد الأنصار بإعادة الهيبة المفقودة للفريق، وتبني سياسة جديدة وطي صفحة الماضي، سيما كما قال وأنه استوعب درس هذا الموسم.  
عدول ميدون عن قرار رحيله، قابلته رغبة بعض اللاعبين في تغيير الأجواء، بعد سقوط الفريق إلى قسم الهواة، منهم الحارس زغبة الذي تلقى عديد العروض من أندية تنشط في الرابطة المحترفة الثانية، إلى جانب صالح صالح الطامح للالتحاق بإحدى الفرق السطايفية، بغض النظر عن انتهاء عقود بعض العناصر على غرار بن زكري و حمان و خاوة و وناس، ما يهدد الصفراء بنزيف محتمل في تعدادها.
سقوط الأمل الذي ما زال يلقي بظلاله على الأجواء العامة للمحيط العام للفريق ويغذي يوميات الأنصار، اعتبره الرأي العام الرياضي المحلي بمثابة درس يجب حفظه بالشكل الإيجابي، وأخذ العبر منه من أجل إعادة بناء فريق قوي وتنافسي، بعيدا عن البريكولاج، وهو ما جعل بعض الأطراف تطالب بتغيير نمط التسيير، وإعادة الاعتبار للكرة
 المروانية.    
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى