بعد مشوار بدون خسارة في مرحلة المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، سيكون شباب قسنطينة يوم الجمعة المقبلة على موعد مع الظفر لأول مرة في تاريخه بتأشيرة التأهل إلى ربع نهائي هذه المنافسة عند استضافته للنادي الإفريقي التونسي بملعب الشهيد حملاوي لحساب الجولة الخامسة ضمن المجموعة الثالثة.

فعقب الإعلان عن نتائج قرعة هذه المجموعة التي تضم أصحاب الخبرة الكبيرة تي بي مازيمبي و الإسماعيلي و النادي الإفريقي، لم يكن أكثر المتفائلين يراهن على قدرة شباب قسنطينة في تحصيل 10 نقاط من أصل 12 حاليا و أن يكون الفريق الوحيد الذي لم يتلق أية هزيمة لحد الآن.

و لم يضمن النادي القسنطيني أن يكون ضمن الثمانية الكبار لأعرق البطولات الإفريقية على الرغم من تفوقه على نادي باب الجديد بست نقاط، ما يجعل الهزيمة يوم الجمعة بأكثر من هدفين غير مسموح بها لتفادي رهن حظوظه في الجولة الأخيرة أمام تي بي مازيمبي الذي لا يؤمن سوى بالثأر للهزيمة التي تلقاها بملعب الشهيد حملاوي في مباراة الذهاب (3-0).

و عقب الفوز الثمين الذي حققه شباب قسنطينة السبت الماضي على حساب الإسماعيلي، قال مدرب "السنافر" دنيس لافان: "نتوقع مباراة صعبة و ضغطا كبيرا أمام النادي الإفريقي الذي سيلعب كل أوراقه بقسنطينة".

و أضاف التقني الفرنسي: "شباب قسنطينة لم يتأهل بعد و سنعمل كل ما في وسعنا من أجل البقاء في أعلى الترتيب. سنلعب على كسب نقاط المباراة أمام النادي الإفريقي".

--غياب بلخير و صالحي مشكل اضافي للطاقم الفني-- 

على الرغم من سلسلة النتائج الايجابية للشباب التي تعود إلى سياسة تدوير الفريق التي وظفها الطاقم الفني و التي سمحت خلال الشهرين الأخيرين لغالبية اللاعبين من المشاركة و البقاء في نسق المنافسة، إلا أنه من الأفضل للمدرب أن يكون لديه خيارات عديدة على دكة البدلاء لخوض مباراة بهذه الأهمية.

و يواجه المدرب لافان حاليا مشكل غياب العديد من اللاعبين، على غرار بلخير الذي سيكون خارج قائمة المشاركين بسبب العقوبة، بالإضافة إلى عبيد، جعبوط وصالحي بداعي الإصابة.

و ستشكل تركيبة القاطرة الأمامية لـ "السنافر" صداع رأس كبير بالنسبة للتقني الفرنسي خلال هذه المباراة الحاسمة.

عشية الجولة الخامسة، يحتل الفريق القسنطيني المرتبة الأولى برصيد 10 نقاط، متبوعا بتي بي مازيمبي بـ 7 نقاط، يليهما النادي الإفريقي التونسي في المركز الثالث بأربع نقاط، فيما يتواجد الإسماعيلي المصري في المركز الأخير بنقطة واحدة.

واج

الرجوع إلى الأعلى