كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المسؤول على تنظيم الأمن في مباراة النادي الرياضي القسنطيني والنادي الإفريقي، المغربي رشيد عقيب قد أدان أنصار باب السويقة في التقرير الذي دونه وسيسلمه للكونفديرالية الإفريقية مرفوقا بالصور.
وحسب ذات المصادر، فإن المغربي عقيب، زيادة على تصويره بداية أحداث الشغب منذ اندلاعها بفضل هاتفه الخاص، أعاد مشاهدة الفيديوهات الخاصة باللقاء، التي صورتها كاميرات المراقبة الموجودة على مستوى الملعب، والتي أظهرت كل الحقائق وبرأت أنصار شباب قسنطينة.
وفي السياق ذاته، فإن الصور أشارت إلى بداية انطلاق أعمال الشغب، أين قام أنصار الإفريقي بالاعتداء على عون أمن، وبعدها قاموا بإشعال الشماريخ، ورميها نحو المدرج المخصص للسنافر، وكان عدد الألعاب النارية الأولى سبعة مثلما وضحته الفيديوهات، قبل أن يتدخل رجال الشرطة ويحاولوا تهدئة الأوضاع، واللافت للانتباه أنه رغم تعرض أنصار الشباب لاعتداءات من طرف أنصار الإفريقي، إلا أنهم لم يقوموا في بادئ الأمر بالرد على استفزازات التونسيين، إلى غاية تصعيد الأمور من طرف أنصار باب الجديد.
وبالعودة إلى كيفية استقبال أنصار الإفريقي من طرف السنافر، فقد أشاد كل من تحدثنا إليهم من أنصار باب الجديد، بحفاوة الاستقبال، قبل أن تنعكس الأمور رأسا على عقب، أين أرجع محافظ المباراة ومسؤول الأمن، السبب إلى تواجد عدد معتبر من أنصار الإفريقي في حالة سكر، حيث أكدت مصادرنا بأنه تم منع إدخال أزيد من 300 قنينة خمر، وأكثر من 200 وحدة من الألعاب النارية.
وسار تقرير المكلف بالتغطية الإعلامية للمباراة، على نحو تقرير مسؤول الأمن وحتى المصالح الأمنية لقسنطينة، التي أنصفت السنافر في انتظار اتخاذ الكاف العقوبات اللازمة في حق أنصار الإفريقي، الذين قاموا بنفس الشيء خلال سفريتهم إلى مصر، حسب تقارير إعلامية تونسية.
جدير بالذكر، أن القنصل التونسي بقنصلية عنابة، اتصل بالمناجير العام لشباب قسنطينة، وحاول الاطمئنان على سلامة أنصار الإفريقي.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى