قامت لجنة أنصار النادي الرياضي القسنطيني، بقيادة رئيسها عثمان بزاز بإقامة الصلح بين المناجير العام للسنافر طارق عرامة، ومدير مركب الشهيد حملاوي بوبكر زرطال، بعد توتر العلاقة بينهما في وقت سابق، بسبب ما سُمي بقضية تذاكر لقاء مازيمبي.
هذا، وأقامت لجنة الأنصار جلسة صلح بعد نهاية لقاء النادي الإفريقي بين الطرفين، إذ طلبت من عرامة تسليم هدية رمزية لمدير المركب، اعترافا منها بالمجهودات المقدمة من طرفه طيلة السنوات الماضية، وهي الخرجة التي لاقت استحسان الجميع، كونها أذابت الجليد بين المسؤول الأول في الشباب، ونظيره بمركب حملاوي.
وقال عرامة عن هذه المبادرة للنصر:» ليس لدي أي مشاكل مع مدير مركب حملاوي، كل ما في الأمر أننا لم نكن راضين عن مداخيل لقاء مازيمبي، ولذلك طلبنا بفتح تحقيق لدى الشرطة، ولم نتهم موظفي حملاوي لا من قريب ولا من بعيد، وبالتالي لبيت طلب لجنة الأنصار بصدر رحب، لأن زرطال يستحق التكريم، نظير المجهودات الجبارة المبذولة من طرفه، طيلة السنوات القليلة الماضية للإبقاء على حملاوي بمثابة تحفة رياضية».
بالمقابل عبر زرطال عن سعادته بهذا التكريم، الذي قال بأنه الأول من نوعه طيلة مسيرته المهنية، التي تمتد لسنوات عديدة:» أشكر لجنة الأنصار على المبادرة القيمة، وأؤكد بأن علاقتي مع أسرة شباب قسنطينة كانت ولا تزال متينة، وسأظل في خدمتهم مادمت على رأس المركب، الذي سيبقى تحت تصرف كافة الفرق القسنطينية، وفي مقدمتها الشباب الذي يشرفنا خارجيا».                                                                   مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى