اعتبر المدافع الدولي الأسبق فضيل مغارية، أن مواجهة الخضر أمام غامبيا، كانت مخصصة أساسا لتجريب اللاعبين الجدد، واكتشاف مدى قدرتهم على تقديم الإضافة للمنتخب خلال كأس أمم إفريقيا بمصر، وتوقع أن يقوم بلماضي، بإشراك ركائز الخضر خلال اللقاء الودي أمام تونس.
وفي تصريحه للنصر، قال أسطورة جمعية الشلف، إن الناخب الوطني تعمد إقحام تشكيلة غلبت عليها الوجوه الجديدة: «يمكن القول أننا لعبنا دون ضغط ،ما دمنا قد ضمنا تأهلنا للكان من قبل، وهي المعطيات التي جعلت بلماضي، يشرك أكبر عدد من اللاعبين الجدد، بغرض معرفة ما إذا كان يستطيع الاعتماد عليهم في كان مصر، بالنسبة لي مباراة غامبيا كانت لقاء تجريبيا». وبخصوص أداء لاعبي محور الدفاع، قال صخرة دفاع النادي الإفريقي التونسي والخضر الأسبق: «لاعبو القاطرة الخلفية قدموا ما عليهم بشكل عام، لكنهم ارتكبوا بعض الهفوات التي كان بإمكانهم تفاديها، لكن هذه أول مباراة لهم ولا يمكن الحكم عليهم». كما أكد مغارية، إن بلماضي سيعتمد على الركائز مثل محرز وماندي وعطال في ودية تونس، لأن المعطيات تختلف: «أمام تونس لا تهم الأهداف بقدر ما يهم الأداء، وهو ما سيدفع المدرب لإشراك اللاعبين الأساسيين، لاسيما إذا ما وضعنا في الحسبان قوة المنتخب التونسي، ولاعبيه المميزين مقارنة بمنتخب غامبيا، في هذا اللقاء سنرى المستوى الحقيقي للخضر». إلى ذلك، اعتبر محدثنا أن جميع المنتخبات التي تأهلت ل»كان» مصر، ستدخل المنافسة بحظوظ متساوية، وقال أنه لا يوجد هناك منتخب صغير وآخر كبير في إفريقيا، والجميع يطمع في التألق بمصر. وعن حظوظ الخضر قال مغارية: «بالنسبة لنا علينا أن نسير المنافسة لقاء بلقاء، لا ننسى أن التأهل لمونديال قطر 2022 هو هدفنا الرئيسي وكأس إفريقيا تبقى محطة تحضيرية لنا، لكن هذا لا يمنع من الذهاب بعيدا في موعد مصر، خاصة وأن المنتخب يضم لاعبين ينشطون في أندية أوروبية كبيرة، سنلعب دون ضغط لكن لا بد أن نتواجد في المربع الذهبي».
عبد الجليل