حسم الاتحاد الإفريقي أمس،  في تصنيف المنتخبات المعنية بتنشيط الطبعة 32 من العرس الكروي القاري، وذلك بتوزيع المنتخبات المتأهلة على 4 مستويات، تحسبا لعملية القرعة التي سيتم سحبها يوم 12 أفريل المقبل، والملفت للانتباه أن المنتخب الوطني تدحرج إلى المستوى الثاني.
تصنيف «الكاف»، أخذ بعين الاعتبار مشاركة كل منتخب في الدورات الثلاث الأخيرة من «الكان»، إضافة إلى نتائج تصفيات مونديال روسيا، وكذا مشاركة المنتخبات الخمسة، التي حملت راية تمثيل القارة السمراء في أكبر حدث كروي عالمي، مع احتساب معاملات لكل نسخة، وهي المعطيات التي أجبرت «الخضر» على فقدان مكانتهم في المستوى الأول، على اعتبار أن التشكيلة الوطنية كانت قد ودعت النهائيات الإفريقية من الدور الأول في نسختي 2013 و 2017، مع تسجيل التأهل إلى ربع النهائي في دورة 2015، بصرف النظر عن النتائج المتواضعة التي سجلتها في تصفيات مونديال روسيا.
ولعّل من أزاح الجزائر من على رأس المجموعة، بعدما كانت في المستوى الأول في دورة 2017 بالغابون، منح شرف تنظيم هذه الدورة لمصر،  الأمر الذي أعطى منتخب «الفراعنة» نقاطا إضافية، زادت من الحصاد النقطي الذي حققه في مونديال روسيا، والقوانين المعمول بها تضع مستضيف الدورة في المستوى الأول بصورة آلية، بعدما كان المنتخب المصري في المستوى الثالث.
مقعد آخر، في المستوى الأول حجزه منتخب الكاميرون، باعتباره حامل اللقب، في الوقت الذي قفز فيه منتخب تونس إلى المستوى الأول بفضل مشاركته في مونديال روسيا، وكذا حضوره المنتظم في النسخ الأخيرة من «الكان».
إلى ذلك، فإن المنتخب الوطني يتواجد في المستوى الثاني رفقة منتخبات قوية، في صورة نيجيريا، المغرب، الكونغو الديمقراطية، مالي وغينيا.
على صعيد آخر، فإن منتخب جنوب إفريقيا يعد الأقوى في المستوى الثالث، لكن امكانية تواجد الجزائر مع منتخبين عربيين آخرين في نفس الفوج تبقى من الاحتمالات الواردة، في وجود مصر وتونس في المستوى الأول وموريتانيا في المستوى الثالث، رغم أنها تشارك لأول مرة في «الكان»، لكن مشوارها في تصفيات مونديال روسيا مكنها من الحصول على نقاط إضافية، لكن ضمان تركيبة «عربية» خالصة لمجموعة واحدة أمر مستحيل، مادام المستوى الرابع لا يضم أي منتخب عربي، ويعرف تواجد منتخبات مدغشقر والبورندي، البنين، كينيا، الموزمبيق وتانزانيا.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى