تعقد إدارة شبيبة سكيكدة اليوم، اجتماعا مع اللاعبين وصف بالحاسم من أجل احتواء مشكلة الإضراب، الذي شنه أشبال المدرب بن شوية ومناقشة الوضعية الصعبة للفريق، جراء التأخر في تسوية مستحقاتهم المالية.
واعترف قيطاري في تصريحه للنصر، بشرعية مطالب اللاعبين، مرجعا تأخر تسوية أجورهم الشهرية، إلى مرض مدير مؤسسة «صوميك» جمال لكحل، أين تعذر القيام بإجراءات تسريح الشطر الثالث من الإعانة، التي خصصتها سوناطراك للفريق والمقدرة بأربعة ملايير سنتيم.
وأضاف قيطاري، إن اللاعبين لم يخطروه بقرار مقاطعتهم للتدريبات، وكان عليهم الحضور إلى الملعب وعدم إجراء التدريبات، مبديا تفهمه لردة فعلهم كونهم كانوا في حالة من الغضب، لا سيما وأنه لم يحضر الحصص التدريبية كما جرت عليه العادة، وهذا ما لفت انتباههم وأثار قلقهم، بينما كنت - يضيف - منهمكا في البحث عن مخرج للوضعية المالية، وليس تهربا كما يحاول البعض ترويجه.
وأشار محدثنا بأنه تحدث مع اللاعبين، وعبروا عن ندمهم للخطوة التي أقدموا عليها، لأنهم كانوا جد قلقين على قضية المستحقات، في غياب أي تفسيرات من الإدارة لا سيما بعد غيابه عن التدريبات، مستبعدا حدوث تأثير عن تحضيرات الفريق للمواجهة القادمة أمام البليدة، التي ستكون يوم الخميس القادم وليس يوم الثلاثاء وهناك وقت كاف للاسترجاع واستدراك التأخر.
وتابع قيطاري، بأن انفراج المشكلة سيكون في غضون هذا الأسبوع، حيث من المرتقب أن يقوم مدير مؤسسة «صوميك»، بإمضاء الشيك بالمبلغ المذكور، ما يسمح لنا بصب مستحقات اللاعبين في حساباتهم قبل المباراة القادمة.
من جهة أخرى، ثمن رئيس الشبيبة الخطوة التي أقدم عليها والي سكيكدة، بمنح مقر جديد للشركة الرياضة، منهيا بذلك إحدى المشاكل العويصة التي كان يعاني منها الفريق منذ مدة طويلة، أين كان يتعذر على المكتب المسير إيجاد مكان لعقد الاجتماعات، موجها شكره لمسؤول الجهاز التنفيذي، وكذا لمدير المؤسسة المينائية الذي قدم دعم كبير للفريق.
وأثار قرار اللاعبين بمقاطعة التدريبات، قلقا كبيرا لدى الأنصار، حيث أبدوا تخوفهم من حدوث سيناريو الموسم الفارط، عندما قاطع اللاعبون الفريق في المباريات الأخيرة، في وقت كانت حظوظ الفريق في الصعود لا تزال قائمة، ما جعل الطاقم الفني يعتمد على الفريق الرديف لإتمام البطولة، ولو أن الوضعية ليست نفسها كما هو الحال للموسم الحالي.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى