* التحكيم جامل التونسيين وسنلعب كامل حظوظنا في رادس  * جانبنا ريمونتودا تاريخية وتمنيت لو أنهينا اللقاء بالتعادل !
أوضح المناجير العام للسنافر طارق عرامة، بأن على جماهيرهم الاعتزاز بالنتائج، التي بصم عليها فريقهم في رابطة الأبطال هذا الموسم، مضيفا في حواره مع النصر، بأنهم تجاوزوا الهدف المنشود في المسابقة القارية، كما أشار محدثنا بأنه حزين، لأنهم جانبوا «ريمونتادا» تاريخية أمام الترجي، مؤكدا بأن الحكم المصري لعب دورا بارزا في فوز التونسيين، بعد احتسابه ضربة جزاء مشكوك في أمرها.
الشباب انقاد لهزيمة قاسية أمام الترجي التونسي، ما تعليقك ؟
كنا نأمل في إنهاء اللقاء بنتيجة التعادل على الأقل، خاصة بعد عودتنا القوية في المرحلة الثانية، غير أننا تفاجأنا بتلقينا الهدف الثالث في آخر الدقائق، أنا حزين لأننا أضعنا على أنفسنا فرصة ذهبية للتأهل إلى المربع الذهبي، ولو أننا سنحاول أن نرمي بكل ثقلنا في رادس، من أجل مفاجأة المنافس الذي قد تخدعه نتيجة حملاوي، على اعتبار أن الفريق التونسي، قد يعتقد بأنه قد ضمن التأهل بشكل رسمي، علينا أن ننسى لقاء الذهاب بأسرع وقت ممكن، من أجل التركيز على مباراة الإياب، التي قد نقلب فيها الموازين، لا سيما وأن كرة القدم لا تعترف بأي منطق.
بدايتكم السيئة كانت وراء خسارتكم للمباراة، أليس كذلك ؟
أجل، لم نبدأ المباراة بشكل جيد، كما أن ضربة الجزاء التي أعلنت ضدنا في الدقائق الأولى أخلطت أوراقنا، وهنا أؤكد لكم بأن الحكم المصري جهاد جريشة المعروف بقوة شخصيته في مثل هذه المواعيد، قد جامل التونسيين بعض الشيء، على اعتبار أن الخطأ غير موجود، وبن عيادة لم يملس مهاجم الترجي خنيسي، الذي خدع الجميع بسقوطه، لقد تلقينا هدفا مفاجئا مع بداية اللقاء، وهو ما أثر في نفسية اللاعبين، الذين وجدوا صعوبات بالجملة في العودة، ولو أننا أضعنا عدة فرص مع نهاية المرحلة الأولى، قبل أن تتحسن أمورنا في الشوط الثاني، إذ تحكمنا في مجريات اللعب، ونجحنا في تعديل النتيجة بتسجيل هدفين جميلين، وكنا قادرين على البصم على «ريمونتادا» تاريخية، لولا الهدف الساذج، الذي تلقيناه في الدقائق الأخيرة، بعد تموقع سيء لخط الدفاع، وعدم خروج الحارس رحماني لإبعاد الكرة، على العموم أضعنا على أنفسنا فرصة ذهبية، من أجل التنقل إلى تونس بأريحية.
تبدو غاضبا من التحكيم الذي صب في صالح التونسيين كما جرت العادة ؟
لا أود اتهام الحكم المصري بالتحيز للفريق المنافس، ولكن بعد إعادة مشاهدتي لفيديوهات المباراة تيقنت بأننا ظلمنا، بعد احتساب ضربة جزاء غير شرعية، كما أن الهدف الثالث مشكوك في أمره، على اعتبار أن أحد لاعبي الترجي كان متسللا، وساعد زميله في تسجيل الهدف، أنا حزين لأن التحكيم لم يرحمنا، ورهن حظوظنا قبل لقاء الإياب، لقد حذرنا من مجاملة التونسيين، ولسوء حظنا تخوفاتنا كانت في محلها.
ألا تعتقد بأن الفريق قام بالمطلوب، ووصل إلى الهدف المنشود؟
رغم أننا كنا نرغب في الذهاب بعيدا في البطولة الإفريقية، إلا أننا لا يجب أن ننسى بأننا تجاوزنا الهدف المسطر، من خلال تخطي عقبة دور المجموعات، التي خضناها لأول مرة في تاريخ الشباب، لقد بصمنا على إنجاز مميز، وعلى الجماهير أن تفخر بهذا الفريق، الذي أسعدها الموسم الماضي بالفوز بلقب البطولة، كما كان الحصان الأسود للبطولة الإفريقية هذا الموسم، علينا أن لا نستسلم، وسنحاول أن نلعب كامل أوراقنا في لقاء رادس، وفي حال ما إذا ودعنا البطولة، علينا أن نوجه كافة تركيزنا صوب كأس الجمهورية التي تعد هدفنا الأبرز، بعد الوصول للمربع الذهبي، مع ضرورة إنهاء البطولة فوق «البوديوم»، لأننا نود ضمان مشاركة خارجية.
بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
على جماهير الشباب أن تفخر بفريقها الذي لم يبخل بشيء في البطولة الإفريقية، كما عليها أن تكون بجانبنا في تونس، على أمل النجاح في مفاجأة التونسيين، سنحاول أن نتعامل مع المرحلة المقبلة بذكاء، خاصة وأننا نركز على ضرورة الفوز بكأس الجمهورية، التي ستكون أحسن هدية للسنافر، الذين كانوا إلى جانبنا في السراء والضراء.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى