أعرب رئيس شباب عين ياقوت لزهر عموري، عن تفاؤله الكبير بقدرة فريقه على المحافظة على مكانته في قسم ما بين الرابطات، وأكد بأن كل الحسابات تجعل الشباب مطالبا بحصد فوز في آخر جولتين، للخروج نهائيا من منطقة الخطر، وهذا يعني ـ كما قال ـ «بأن مصيرنا يبقى بأرجل لاعبينا، ونحن نراهن على المقابلة الأخيرة داخل الديار أمام شباب الدرعان، لتحقيق المبتغى».
وأشار عموري للنصر، بأن التجربة الأولى لفريقه في هذه البطولة كانت صعبة، بدليل أننا ـ على حد قوله ـ «مازلنا نصارع من أجل تفادي السقوط إلى غاية الجولات الأخيرة من الموسم، وترسيم البقاء قد يكون في آخر مقابلة، وهذا ما يجسد الصعوبة الكبيرة التي تطبع المنافسة في هذا القسم، رغم أننا سجلنا نتائج فاقت كل التوقعات في مرحلة الذهاب، وكنا نتواجد ضمن كوكبة المقدمة، إلا أن المعطيات تغيرت كلية في النصف الثاني من البطولة، حيث ظهر عامل الخبرة بصورة جلية».
وأقر عموري في معرض حديثه، بأن الانتصار الثمين الذي أحرزه فريقه في الجولة 24 بقالمة، كان بمثابة المنعرج الحاسم، لأننا ـ كما استطرد ـ «كنا من أكبر المهددين بالسقوط، غير أن الفوز الذي أحرزناه في قالمة، في آخر لحظة من عمر المباراة أعاد للتشكيلة توازنها، خاصة وأنه جاء بعد فترة فراغ دامت أزيد من 7 جولات، كما أنه الأول والوحيد خارج الديار في مرحلة الإياب، ولولا ذلك الانجاز لبقينا في خانة أكبر المهددين بالسقوط».
وانطلاقا من هذه المعطيات، أكد عموري بأن تجربة «الياقوت» في قسم ما بين الرابطات، تبقى بمثابة الدرس الذي يجب أن تستخلص منه العبر، رغم أننا ـ حسب تصريحه ـ «لا نتوفر على الإمكانيات المادية التي تسمح لنا بمسايرة ريتم المنافسة في هذا المستوى، لأن إعانات السلطات العمومية ضئيلة جدا، ولا تكفي لتسيير فريق في الجهوي الثاني، لكن إرادة اللاعبين كانت السلاح الوحيد الذي وضع الفريق على بعد انتصار وحيد من ترسيم البقاء».
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى