أجمع عدد من التقنيين والمدربين، على أن القرعة كانت رحيمة بالمنتخب الوطني بعد أن وضعته إلى جانب منتخبات السنغال وكينيا وتنزانيا،  غير أنهم شددوا على ضرورة عدم تضخيم منتخب أسود التيرانغا، وبالمقابل عدم الاستهانة بالمنتخب الكيني، الذي يضم في صفوفه بعض النجوم على غرار فيكتور أونياما لاعب توتنهام وكذا المنتخب التنزاني، المشكل في غالبيته من لاعبين ينشطون في نادي سيمبا، المعروف على المستوى القاري، مجمعين على أن هزم منتخب كينيا في جولة الافتتاح من شانه أن يعبد طريق التأهل. كما يعتقد ذات التقنيون الذين اتصلت بهم النصر، أن الطموح في تأدية مشوار جد مشرف، يبقى جد مشروع قياسا بالمشوار الذي ينتظر المنتخب الوطني، والذي اتضح جزء منه عقب عملية القرعة، وكذا تركيبة المنتخب التي تضم عدة لاعبين موهوبين، توقعوا أن يطيروا بالخضر في سماء القارة السمراء، خاصة وأن الدورة 32 ستجرى في مصر أين تغيب تلك العوامل غير الرياضية، التي كثيرا ما قلصت حظوظ الخضر على غرار ظروف الإقامة والملاعب، رغم اعترافهم بأن درجة الحرارة المرتفعة، التي ستسود شهر جوان بمصر، قد تؤثر نوعا ما على أشبال بلماضي.

الرجوع إلى الأعلى