كثف أمس، رئيس وفاق سطيف حسان حمّار اتصالاته باللاعبين المقاطعين للتدريبات، بسبب المستحقات أو ما أصطلح عليها بقضية «الصكوك»، قصد إعادتهم للتحضير بصفة عادية خاصة أن الفريق، تنتظره مواجهة جد هامة غدا الأحد، أمام إتحاد العاصمة لحساب الجولة 26 من الرابطة المحترفة الأولى، علاوة على لقاء الإياب أمام شبيبة بجاية، لحساب نصف نهائي كأس الجمهورية.
وأعلنت خلال 48 ساعة الأخيرة، حالة طوارئ لدى إدارة النسر الأسود، بسبب عدم تمكنها من ترتيب عملية تسليم الصكوك للاعبين، سواء تعلق الأمر بالقدامى، أو المستقدمين في بداية الموسم، مع تضارب مواعيد تسليمها والقائمة الاسمية للاعبين المتوقع تسليمهم الصكوك.
وكانت عملية التسوية الجزئية لمستحقات اللاعبين، من خلال منح صكوك لإثني عشر لاعبا فقط، قد تسببت في جدل حقيقي، الأمر الذي أدى بالإدارة للمسارعة إلى تسوية مستحقات ستة لاعبين آخرين، كمرحلة ثانية وثلاثة آخرين كمرحلة ثالثة. خطوة حمار الثانية، التي كان من المفروض أن تحتوي الأزمة قابلتها حلقة أخرى وجديدة في مسلسل، بعد أن احتجت المجموعة الأولى المكونة من 12 لاعبا، لعدم التعامل بنفس الطريقة مع كل اللاعبين من خلال منحها صكوكا بقيم مالية، أقل من تلك التي منحت للمجموعة الثانية والثالثة، ليجد رئيس الوفاق نفسه أمام حتمية منح صكوك جديدة للعناصر ال12، الذين ترجموا غضبهم واستيائهم من إدارة النادي، بمقاطعة الحصة التدريبية لعشية الخميس، حيث اقتصر الحضور على 13 لاعبا فقط، في حين لم يسجل الركائز على غرار بوقلمونة، فرحاني، جابو، سيدهم، جحنيط تواجدهم.
هذا، وقد تدخلت أطراف مقربة من الإدارة واللاعبين، قصد تهدئة النفوس وتقريب وجهات النظر، خاصة أن الاعتقاد لا يزال لدى أسرة الفريق، بإمكانية تحقيق التأهل للدور النهائي من منافسة كأس الجمهورية، خلال مباراة الإياب أمام شبيبة بجاية، في وقت أن غالبية الأنصار، فقدوا الأمل في نفس المنافسة.
للإشارة فإن قضايا ديون خزينة الوفاق، لا تزال تطفو في يوميات الفريق، آخرها مطالبة المحضر البدني عباد بمستحقاته المالية.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى