تأكد الغياب الرسمي للمدافع المحوري، إسلام شحرور عن لقاء شبيبة القبائل المقبل، المبرمج سهرة هذا السبت بداية من الساعة العاشرة النصف، بعدما ثبت معاناته من إصابة على مستوى الغضروف، قد تجبره على إجراء عملية جراحية، ويبقى كل شيء متوقف على الفحوصات الطبية، التي سيجريها اليوم لدى أحد الجراحين، خاصة وأن مدافع السنافر لا يزال يعاني من آلام حادة، مثلما أكده للنصر:"الآلام لم تفارقني منذ مدة طويلة، وأعتقد بأنني أدفع ثمن تحاملي على نفسي، ومشاركتي في بعض المباريات وأنا مصاب، أنتظر رأي الجراح الذي سيقوم بفحصي غدا، بعدما ضرب لي موعدا بأحد العيادات المختصة في قسنطينة".
وأضاف محدثنا:» أتمنى أن تكون نتائج الفحوصات مطمئنة، رغم أن الكشوفات بالرنين المغناطيسي، أكدت معاناتي على مستوى الغضروف الخارجي للركبة».
ولن يكون شحرور الغائب الوحيد عن مباراة القبائل، بل حتى صانع الألعاب قدور بلجيلالي المصاب أيضا، في الوقت الذي لم تتأكد بعد مشاركة المدافع الأيسر صالحي من عدمها، إلى جانب الحارس رحماني الذي اندمج في التدريبات، بعد تحسن حالته الصحية، وتخلصه من الإصابة التي تعرض لها في مباراة ذهاب الدور ربع النهائي، من رابطة الأبطال أمام الترجي التونسي.
إلى ذلك، يرفض مدرب السنافر دينيس لافان الدخول في عطلة مبكرة مثلما أكده للنصر:» صحيح خسارة شباب بلوزداد أثرت علينا نوعا ما، لكن لا يجب الدخول في عطلة مبكرة، ونحن مجبرون على إنهاء الموسم بكل قوة، والعمل على حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، ولقاء شبيبة القبائل لن يكون سهلا، بالنظر إلى الحافز، الذي سيكون أكبر من جانب المنافس، الذي يوجد مع ثلاثي المقدمة، كما أن لعب المواجهة من دون جمهور، سيفقد اللقاء نكهته ولكن ما باليد حيلة، علينا التعامل مع هذا اللقاء بكل قوة».
وبعد التغيير الذي طرأ على برمجة مباراة شبيبة القبائل، وتحويلها إلى السهرة، عوض إجرائها على الساعة الرابعة مساء، فقد طلب المدرب لافان من المسيرين ببرمجة تدريبات اليوم وغدا في السهرة، حتى يتعود اللاعبون على الأجواء، التي ستلعب فيها مباراة كناري جرجرة، غير أنها من سوء الحظ ستكون دون جمهور.
بورصاص.ر