سارعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة الرئيس خير الدين زطشي، لتقديم اعتذاراتها للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد الخطأ الذي ارتكبته صبيحة أمس، والمتمثل في غياب أحد لاعبي الخضر عن الندوة الصحفية الخاصة بمباراة السنغال، والتي شهدت تواجد الناخب الوطني جمال بلماضي بمفرده، على عكس اللقاء الافتتاحي أمام كينيا، أين كان مدرب الخضر حاضرا برفقة القائد رياض محرز.  
وتلزم قوانين «الكاف» المنتخبات بتنشيط ندوات صحفية، قبل أو بعد أي مواجهة يحضرها المدربون، إلى جانب لاعب يتم اختياره من قبل الاتحادات، وهو ما أخلت به «الفاف» التي اكتفت بوجود الناخب الوطني جمال بلماضي، مما استدعى تقديم استفسارات من طرف رجال الصحافة والإعلام الحاضرين، ولو أن هيئة زطشي سارعت لتدارك هذه الهفوة، من خلال تقديم اعتذاراتها للكاف، تفاديا لأي عقوبات مالية، قد تضاف إلى تلك التي تسبب بها الجمهور في لقاء كينيا، بعد إشعال الشماريخ، علما وأن الناخب السنغالي أليو سيسي كان حاضرا رفقة نجم خط وسطه هنري سيفي، أين أجابا على كافة التساؤلات بصدر رحب، وهو ما يؤكد الاحترافية التي يسير بها أسود التيرانغا المصنفين كأفضل منتخب على مستوى القارة السمراء.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى