لم يُفوت فريق مولودية بجاية، فرصة استضافة مولودية العلمة، برسم الجولة الساسة من البطولة، وحققت فوزا ثمينا ألحقت به أول هزيمة بتشكيلة البابية، التي كان بإمكانها العودة بنقطة التعادل على الأقل  من ملعب الوحدة المغاربية، بالنظر إلى الفرص العديدة التي خلقتها عناصرها طيلة فترات اللقاء.
 الشوط الأول، دخله أصحاب الأرض دون مقدمات، إذ لم تمر سوى  ثلاث دقائق، حتى تمكنوا من الوصول إلى شباك المنافس وإحراز هدف السبق، عن طريق اللاعب رابطي، الذي استغل خطأ ارتكبه الحارس بن خوجة عند إبعاد الكرة، فاسترجعها وسّدد داخل منطقة العمليات، فأسكنها الشباك مانحا التقدم لفريقه.
 بعد هذا الهدف، سجلنا استفاقة الزوار، الذين استغلوا تراجع الفريق  البجاوي إلى الوراء، وغياب التنسيق بين خطوطه الثلاثة، وشنوا عدة حملات، تمكنوا على إثرها من خلق ثلاث فرص سانحة للتهديف في  الدقائق 12 و20 و33، غير أن بن ثابت وبوسيف أخفقا  في ترجمتها وإحراز هدف على الأقل.
 وفي الجهة المقابلة، أتيحت للمحليين في الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى، فرصة سانحة لمضاعف النتيجة، لكن المهاجم شخريط، لم يحسن استغلالها، وضيع هدفا محققا أمام يقظة الحارس بن خوجة.
 الشوط الثاني، كانت بدايته لتشكيلة الموب، التي فرضت ضغطا مكثفا بهدف الوصول إلى مرمى المنافس وحسم الأمور، وكان بإمكانها تحقيق هذا المبتغى، في مناسبتين عن طريق  لبوخي وغربي اللذان ضيعا هدفين محققين، وبعدها  تكرر سيناريو الشوط الأول، حيث تراجع المحليون إلى الوراء وعززوا  الدفاع، قصد الحفاظ على النتيجة المسجلة، تاركين المبادرة للفريق الزائر الذي حاول معادلة النتيجة، غير أن  جل محاولاته باءت بالفشل، أمام صلابة  دفاع الموب وحارسه بن شريف، الذي أنقد في الدقيقة الأخيرة مرماه من هدف محقق، بعدما تصدى لمحاولة البديل زرقين، ليعلن الحكم  آيت عامر عن نهاية المباراة بفوز الفريق البجاوي، الذي سجله انتصاره الثالث داخل الديار، وألحق أول هزيمة بتشكيلة البابية، بعد خمس تعادلات متتالية.
 أ/س

الرجوع إلى الأعلى