وقّع أمس، المدرب التونسي نبيل الكوكي، العقد الذي رسم به التحاقه بالعارضة الفنية لوفاق سطيف، والذي يمتد لغاية نهاية الموسم الرياضي الحالي.
 وقال الكوكي المدرب الجديد، ردا على سؤال النصر، بخصوص الأحكام المسبقة، التي أطلقها بعض الأنصار، حول توقع صعوبة في مهمته مع النسر الأسود، بناءا على بعض التجارب السابقة خلال مشواره الكروي، بأنه سيرفع التحدي بمساعدة ودعم من الأنصار، الإدارة واللاعبين، مضيفا بأنه على عكس ما أشيع، لم تتم إقالته من الهلال السوداني، بل أنه شرف عقده لغاية آخر يوم.
وقال المدرب الجديد لتشكيلة النسر السطايفي في ندوة صحفية، بأنه يملك خبرة في عالم الكرة، سواء كلاعب في النادي الإفريقي، مكنته من العمل مدربا مساعدا ثم مدربا رئيسيا في مناسبتين، إضافة قيادته الهلال السوداني في ثلاث مناسبات، آخرها الموسم المنصرم، منها وصوله المتقدم معه في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، مع خوضه 50 مباراة إفريقية، مضيفا بأنه درب فرق أخرى على غرار، الصفاقسي التونسي، الإتحاد الليبي، نادي بنزرت، الملعب الإفريقي، المحرق البحريني، الرمثاء والفيصلي الأردنيين.
أما عن الطاقم الذي سيساعده في مهامه الموسم الحالي، كشف بأنه يرتقب وصول المدرب المساعد ومدرب الحراس، وهما تونسيان أيضا، مضيفا بأنه سيشرف على المباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد، في مغامرة قال بأنه سيتحمل عواقبها، رغم صعوبة المواجهة ووضعية الفريق، مضيفا «أضع الثقة المطلقة في اللاعبين، كما سنعمل على تدارك فارق النقاط خلال المباريات المتبقية».
وفي سياق آخر، قال المدرب التونسي بأنه اتفق مع الإدارة، على استقدام ثلاثة أو أربعة لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، بناء على دراسة تعنى بنقائص التشكيلة، أما عن الأهداف فأردف بالقول بأنه لا يتصور الوفاق بعيدا عن لعب المراتب الأولى، وهو الذي سبق له حتى خوض تجربة «الموندياليتو».
وبعيدا عن قضية المدرب الجديد للنسر الأسود، كشف المسير جابر زغلاش، في تصريح خصّ به النصر أمس، بأنه قد لا يشرف على رئاسة الشركة المحترفة، بناءا على المعطيات الحالية، مضيفا بأنه يحبذ البقاء مسيرا في النادي الهاوي، لكن الأمور ستتضح حسبه هذا الخميس.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى