تكبّد دفاع تاجنانت عشية أمس، تعثرا جديدا هو الثاني على التوالي، وخسر في ملعب 13 أفريل بسعيدة، أمام المولودية المحلية، وهذا في غياب وضاح للمسة مدربه الجدي مصطفى بسكري، مع التنويه بأن المدرب المساعد حمداد بغداد هو من قاد تشكيلة المولودية، في انتظار التعيين الرسمي للمدرب الجديد غيموز إدريس، الذي عاين التشكيلة أمس من المدرجات، وسيشرع في عمله بدءا من حصة الاستئناف المقبلة.
ودخل أصحاب الأرض في صلب الموضوع منذ الوهلة الأولى، وتحكموا في مجريات اللعب، في الوقت الذي اكتفى فيه أشبال المدرب بسكري بالتكتل في الدفاع، وحاول نوبلي مخادعة الحارس قحة بقذفة من خارج منطقة العمليات (د18)، لكنها مرت جانبية بقليل، تلتها كرة نكروف (د28)، التي انتهت بين أحضان حارس الدفاع، ليقع مدافع تاجنانت حميدة في المحضور ويلمس الكرة بيده داخل منطقة العمليات (د35)، لم يتردد الحكم بوشنب على إثرها، في الإعلان عن ركلة جزاء للمحليين، تولى تنفيذها المدافع كمال بن عيادة بنجاح، مانحا التقدم للمولودية، وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه خروج الزوار من قوقعتهم، فإنهم واصلوا التكتل في الدفاع وعجزوا عن الرد.
وسجلنا ركودا في وتيرة اللعب خلال المرحلة الثانية، وكان الصراع متكافئا إلى حد ما، وكاد مدافع المولودية بن عيادة يضاعف النتيجة (د59)، من مخالفة مباشرة تصدى لها الحارس قحة ببراعة، رد عليها الضيوف بهجمة مرتدة سريعة (د67)، أنهاها كباري بقذفة قوية تصدى لها الحارس بوهدة، وضيع أخطر عنصر في تشكيلة الدفاع بن يطو فرصة التعديل (د79)، بتصويبة قوية مرت جانبية ببضع سنتمترات، ولم تحمل بقية الدقائق أي جديد، لتنتهي المواجهة بخسارة تاجنانت.
م.خ

الرجوع إلى الأعلى