حقق مساء أمس، أهلي البرج فوزا صعبا وثمينا على حساب الضيف نصر حسين داي، حيث انتظر الأنصار الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة، حتى يشاهدوا الهدف الوحيد عن طريق المهاجم يوسف جحنيط، والذي أهدى للمدرب فرانك دوما جرعة أوكسيجين، بعد المعلومات القوية التي تم تداولها عن رغبة إدارة النادي، في إقالة التقني الفرنسي من منصبه، حال الفشل في قيادة رفقاء سيدريك نحو الفوز.
المرحلة الأولى من اللقاء، كانت في غالبيتها لصالح المحليين، والذين أهدروا العديد من الفرص الخطيرة، خاصة من جانب الثنائي الهجومي عيسى الباي وبن عياد، وحتى من قبل الظهير الأيمن قتال الذي كاد عند الدقيقة 26 يفتتح باب التسجيل بعد عمل فردي، حيث توغل داخل منطقة العمليات ثم سدد، لكن الكرة في أحضان حارس النصرية بن شلف.
أول محاولة من جانب الفريق الزائر كانت عند الدقيقة 35 بتسديدة جرموني من داخل منطقة العمليات، لكن الحارس المخضرم سيدريك أبعد الكرة بصعوبة بالغة نحو الركنية.
المرحلة الثانية لم تختلف كثيرا عن سابقتها، حيث تواصلت سيطرة المحليين على مجريات اللعب، لكن من دون شراسة هجومية على مرمى الحارس بن شلف، ما استدعى مسارعة المدرب دوما إلى إحداث التغييرات في الخط الأمامي، من خلال الدفع بخدمات الثنائي بلمختار وجحنيط في مكان بن عياد وعيسى الباي على التوالي، حيث أعطى الثنائي دفعا قويا للخط الأمامي، بدليل نجاح الأهلي في تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء، ست دقائق فقط قبل نهاية التوقيت الرسمي، من خلال تقديم الأول (بلمختار)، تمريرة ذكية لزميله جحنيط، هذا الأخير يسدد بقوة، مفتتحا باب التسجيل، وسط فرحة عارمة من قبل الأنصار في المدرجات.
ولم يفلح مهاجمو «النصرية» في تدارك التأخر، قبل أن يعلن الحكم بصيري عن نهاية المقابلة بانتصار مهم لصالح الأهلي، رغم الأداء المتوسط من قبل رفقاء سيدريك طيلة التسعين دقيقة.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى