توج قائد المنتخب الوطني رياض محرز بلقب أفضل لاعب جزائري للموسم المنقضي، حسب الاستفتاء الذي قام به موقع «دي زات فوت»، حيث تسلم الجائزة بمركز تدريبات مانشستر سيتي، ليكون هذا اللقب الشرفي، بمثابة بلسم لمحرز الذي «سُلب» منه لقب أفضل لاعب إفريقي لعام 2019.
وأثنى محرز رغم أنه كان الأحق بالجائزة، على السنغالي ساديو ماني، مؤكدا بأنه سعد لتتويج قائد “أسود التيرانغا”، وكان يخطط لمقاسمته الفرحة بمدينة الغردقة المصرية، غير أن ارتباطاته مع ناديه الانجليزي حالت دون ذلك، وقال مدلل أنصار الخضر خلال التصريحات المقتضبة التي خص بها موقع دي زات فوت، على هامش تسليمه للجائزة:” ساديو ماني لا أعرفه شخصيا، ولكنني لعبت ضده في عدة مناسبات، سواء في الدوري الانجليزي أو حتى مع المنتخب الوطني، هو شخص طيب، بدليل أنه كان حاضرا بجانبي خلال تتويجي بجائزة الأفضل في إفريقيا في 2016، حيث هنأني مظهرا روحا رياضية كبيرة جدا”.
 وتابع قائد الخضر:”أنا لم أتمكن من حضور مراسيم تتويج ماني بمصر، لارتباطي بمباراة هامة مع فريقي الذي لعب ديربي مانشستر، برسم ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الانجليزية، ولكنني كنت حريصا على ترك رسالة تهنئة له، وأهنئه مجددا لأنه يستحق هذه الجائزة نظير موسمه المميز”.
وكشف موقع «أنفيلد» المهتم بأخبار نادي ليفربول، بأن السنغالي ساديو ماني تلقى بعد نهاية حفل الغردقة، اتصالا هاتفيا من زميله في نادي ليفربول المصري محمد صلاح لتهنئته بالتتويج بلقب الأفضل في إفريقيا، كما تفاجأ بمكالمة هاتفية مع قائد الخضر ونجم مانشستر سيتي الانجليزي رياض محرز، الذي لم يكتف بما نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل كان حريصا على أن تكون له محادثة مع ماني، لأنه لا يزال ممتنا لقائد أسود التيرانغا، الذي قاسمه فرحة التتويج بالكرة الذهبية في عام 2016.
مروان. ب     

الرجوع إلى الأعلى