يرى المدرب الجديد لجمعية الخروب محمد باشا، أن فريقه بإمكانه قول كلمته في مرحلة العودة، كما اعتبر الموعد الأول في مرحلة رد الزيارة أمام الموب مناسبا، حتى يتعرف على مستوى جميع اللاعبين، وأكد بأنه لن يسرح أي لاعب في الوقت الحالي، قبل أن يقف على مستوى كل عناصر المجموعة
uالتحقت بجمعية الخروب بشكل مفاجئ، كيف تمت المفاوضات مع الرئيس ذيب؟
كل شيء تم في يوم واحد، أين اتصل بي رئيس الفريق، والمفاوضات تمت بشكل سلس وبتفاهم من الطرفين، حيث اتفقنا في وقت قصير، لأتفق على الحضور في اليوم الموالي إلى مدينة الخروب، أين تحدثت مع الرئيس، وبدأنا بمحور هدف الفريق في مرحلة العودة وأمضي في ختام الجلسة العقد.
uوما هو الهدف الذي تم تحديده أثناء الاتفاق؟
الهدف الذي اتفقنا عليه خلال مرحلة العودة، هو تغيير وجه الفريق من خلال تحسين الأداء الفردي والجماعي، وعدم تضييع النقاط داخل القواعد وحصد أكبر قدر ممكن من النقاط خارج الديار والابتعاد قدر المستطاع عن منطقة الخطر، ولم لا العودة من بعيد في مرحلة الإياب وعدم الاكتفاء باللعب على البقاء فقط، إذا سنحت لنا الفرصة وخدمتنا النتائج.
uو هل لديك فكرة مسبقة عن تعداد الجمعية؟
هناك لاعبين دربتهم من قبل، مثل فرحات أيوب وهناك لاعبين آخرين أعرف مستواهم وإمكانياتهم بحكم أنه سبق لي مواجهة بعضهم، وعلى العموم لدي فكرة أولية على التعداد، والجمعية هذا الموسم تملك مجموعة لا بأس بها، بإمكانها قيادة الفريق لاحتلال مرتبة مع الأوائل.
uوكيف وجدت المجموعة في أول حصتين تحت إشرافك؟
في الحصة الأولى لم يلتحق الكثير من اللاعبين، أما في الحصة الثانية فبلغ عدد الحضور 21 لاعبا، وأتمنى التحاق البقية قبل التنقل إلى تونس (التربص مبرمج يوم 15 جانفي)، ولكي أكون صريحا معك، لا يمكنني الحكم على المستوى الفني والبدني لأي لاعب من أول حصتين، وهذا سيظهر من خلال المباريات الودية في تونس، أين نسعى لبرمجة ثلاثة مباريات.
uهل ترى أن الوقت سيكون في صالحك قبل مواجهة الموب؟
أعتقد أن تأجيل انطلاق مرحلة الإياب إلى يوم الفاتح فيفري خدمنا كثيرا، وأظن أن الفترة كافية بالنسبة لي، حتى أقف على مستوى كل لاعب، بالإضافة لتطبيق برنامجي الذي سطرته، وهذا قبل مواجهة جولة افتتاح مرحلة الإياب.
uوماذا عن ملف المسرحين والاستقدامات؟
بالنسبة للانتدابات، فلحد الآن فريقنا ممنوع من الاستقدامات، وإذا رفع علينا «الحظر»، فسنحدد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم في أقرب وقت، وبخصوص قائمة المسرحين، فلا يمكنني الحديث عنها حاليا، وأنا شخصيا لا يمكنني تسريح لاعب، قبل أن أقف على مستواه جيدا حتى لا أظلم أحدا.
uسبق أن عملت في جمعية الخروب قبل 9 سنوات، كيف وجدت الجو العام؟
في المرة الأولى عملت مساعدا لبوغرارة، أيام كان الفريق ينشط في الرابطة الأولى، ووقتها كانت الأجواء مختلفة لأن اللعب في الدرجة الأولى له نكهة خاصة، بحكم مستوى الفرق المنافسة والاهتمام الإعلامي، لكنني متيقن أن طبيعة الجمهور الخروبي لم تتغير، فقد عهدته محبا لفريقه، والدفع القوي الذي يقدمه في المباريات سواء في الفترات الصعبة أو عندما يكون الفريق في أفضل حالاته، من أهم ميزاته.
uكيف ترى حظوظ الجمعية في مرحلة العودة؟
حظوظنا متساوية مع كل الفرق، والمستوى متقارب بين جميع الأندية، والجمعية ستسعى لتدارك ما فاتها خلال مرحلة الذهاب، وأتمنى أن نوفق في عملنا ونحسن من الأداء العام للمجموعة، ومع أول نتيجة ايجابية سيستعيد اللاعبون ثقتهم بأنفسهم.
uحسب رأيك ماذا يلزم الجمعية، حتى تنهي الموسم ضمن الأربعة الأوائل؟
أول شرط هو تقديم اللاعبين لأفضل ما لديهم وعودتهم لمستواهم، خصوصا الوجه الذي ظهروا به في الفترة، التي احتل فيها الفريق المركز الثاني، كما أن دعم الأنصار ضروري في هذه المرحلة، وبطبيعة الحال يجب أن تكون هناك تحفيزات من الإدارة، وهذه هي الشروط الضرورية لنجاح أي فريق.
uكلمة تود توجيهها للأنصار
ربما من بين العوامل التي جعلتني أقبل بعرض الرئيس ذيب دون تردد، هي الصورة التي أملكها عن أنصار جمعية الخروب، بحكم عملي قبل تسع سنوات في الخروب أو من خلال مواجهتي لفريقي الجديد مع الأندية التي دربتها، وأنا أعول عليهم كثيرا في هذه المرحلة، لأن الجمعية لديها العديد من العناصر الشابة التي تحتاج إلى الدعم، وليس إلى الضغط السلبي، كما أتمنى أن أنجح في التحدي الذي قدمت لأجله.
حاوره: فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى