أطاحت أمس، تشكيلة شبيبة سكيكدة بالضيف أمل الأربعاء بنتيجة هدفين لصفر، في مباراة عرفت سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض، الذين قدموا أداء في المستوى وأمتعوا الجمهور العريض، الذي أم مدرجات ملعب 20 أوت 1955، بعروض شيقة تعكس طموحات أبناء روسيكادا في اللعب من أجل كسب إحدى التأشيرات الأربع المؤدية للرابطة الأولى الممتازة.
اللقاء في شوطه الأول، عرف سيطرة مطلقة لأشبال إفتيسان، الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، ولم يتركوا للمنافس أي فرصة من خلال الهجمات المكثفة، وكان أول إنذار في الدقيقة الرابعة عن طريق المدافع زحزوح، الذي فوت على نفسه وفريقه افتتاح باب التسجيل بعد استفادته من ركنية نفدها بتروني، لكن رأسيته مرت فوق القائم.
الفريق الخصم، كان رده سريعا عن طريق أميري، الذي كاد أن يباغت المحليين في الدقيقة الثامنة، عن طريق ركنية مباشرة كانت في طريقها لزيارة شباك قاسم، لكن الأخير تدخل براعة وأبعد الكرة للركنية.
واستمر ضغط رفقاء المايسترو بتروني، ليتمكن ناصري في الدقيقة 31 من افتتاح باب التسجيل بقذفة قوية، وبعدها بأربعة دقائق تتمكن الشبيبة من مضاعفة المكسب، بهدف ثاني عن طريق زيوش بضربة رأسية، بعد تنفيذ مخالفة من بتروني.
الشوط الثاني، عرف انتعاشا في اللعب مع تراجع الشبيبة للوراء بغية المحافظة على المكسب، والاعتماد على الهجمات المرتدة، وهذا ما استغله الفريق الخصم الذي خرج من منطقته من أجل تدليل الفارق، غير أن كل المحاولات اصطدمت بدفاع قوي بقيادة حداد ورفاقه، الذين حاولوا إثقال الفاتورة، عن طريق الهجمات المرتدة لكل من ناصري وبتروني لكن التسرع والعشوائية حالا دون ذلك، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لأصحاب الأرض.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى