أكد لاعب شبيبة سكيكدة محمد بطروني، أنه اشتاق لأجواء الملاعب والتدريبات والمباريات الرسمية، ويحن للالتقاء مجددا مع أسرة الفريق بمن فيهم رفاقه اللاعبين وأعضاء الطاقمين الفني والإداري، دون أن ينسى الأنصار الأوفياء، الذين كانوا السند القوي للفريق منذ بداية البطولة، معتبرا الصعود طموح مشروع، ولم يتبق لتحقيقه سوى خطوت قليلة.
بطروني، أكد للنصر بأنه منذ توقيف البطولة بسبب وباء كورونا، يلتزم بإتباع الطرق الوقائية، من خلال البقاء في المنزل وإتباع برنامج خاص للتدريبات، وفق توجيهات المدرب يونس افتيسان بهدف المحافظة على اللياقة البدنية، حتى يكون جميع اللاعبين جاهزين عند استئناف العمل.
وتابع لاعب الشبيبة بالقول، إن اللاعبين والطاقمين الفني والإداري وكذا الأنصار يشكلون مجموعة واحدة، بمثابة عائلة وأردف :"تحس وأنت تتدرب في تلك الأجواء بأنك وسط عائلتك الثانية، وهو السر وراء العودة القوية للفريق في المرحلة الثانية من البطولة، واحتلال الشبيبة مركز الوصافة، دون أن ننسى الدور الكبير للطاقم الفني بقيادة يونس افتيسان، الذي قام بعمل جبار منذ توليه العارضة الفنية للفريق".
وعاد بطروني للحديث عن الصعود، ليؤكد بأن حلم الأنصار برؤية فريقهم في الرابطة الأولى الممتازة بعد 33 سنة من الغياب، على وشك التحقيق ولم يتبق سوى خطوات قليلة للوصول إلى الهدف، مناشدا الأنصار بالصبر، وضرورة إتباع التدابير الوقائية بالبقاء في منازلهم إلى غاية مرور هذا الظرف الصعب.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى