حظي أول أمس، عضو المكتب الفيدرالي ورئيس مجموعة لاعبي منتخب جبهة التحرير الوطني محمد معوش، بتكريم من طرف وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، وذلك على هامش الاستقبال الذي خصه به بمقر الوزارة، لأن معوش كان قد طلب مقابلة المسؤول الأول عن قطاع الرياضة، لتوضيح الرؤية أكثر بخصوص تمثيل فئة لاعبي منتخب جبهة التحرير الوطني، في الجمعية العامة للفاف.
وسمحت الخطوة التي قام بها محمد معوش، بالحسم نهائيا في الإشكالية التي أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة عبر وسائل الإعلام وكذا في مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الحديث عن لاعبي منتخب جبهة التحرير الوطني، ومكانتهم في الجمعية العامة للفاف أخذ أبعادا أخرى، رغم أن الفاف كانت في نهاية الأسبوع المنصرم، قد عمدت إلى نشر بيان توضيحي، فندت فيه كل ما تم تداوله بخصوص هذه القضية.
وتم خلال الجلسة التي كانت لمعوش مع وزير الشباب والرياضة، التأكيد على أن لاعبي منتخب جبهة التحرير الوطني، الذين مازالوا على قيد الحياة مدرجون بصورة أوتوماتيكية في تركيبة الجمعية العامة لاتحادية كرة القدم، عرفانا بما قدموه للجزائر، باعتبارهم من رموز النضال إبان الثورة التحريرية، والقائمة تضم حاليا 8 أسماء، ويحمل راية تمثيلهم في المكتب الفيدرالي الحالي رئيس هذه المجموعة محمد معوش، الذي اعترف بالمناسبة، بأن الهيئة التنفيذية للفاف عند مناقشتها بعض المقترحات بخصوص التعديلات على بعض مواد القانون الأساسي، كانت قد وضعت مجموعة لاعبي منتخب جبهة التحرير الوطني كخط أحمر، مع الإلحاح على ضرورة محافظة الكتلة بكامل تركيبتها على مكانتها في الجمعية العامة للاتحادية، وهي نقطة كانت قد وضعت الأمين العام للاتحادية محمد ساعد، في موقع مدافع عن هذه النقطة أمام ممثلي الفيفا، خلال جلسة العمل التي عقدوها بالجزائر في سبتمبر 2019، سيما وأن لوائح الاتحاد الدولي تنص على اعتماد «التمثيل الهيئي»، بمنح صفة العضوية في الجمعية العامة لممثل وحيد عن كل هيئة،  لكن هذه المجموعة شكلت «الاستثناء» في هذا الإجراء، بتزكية من ممثلي الاتحاد الدولي.
ص/ فرطاس

الرجوع إلى الأعلى