أكد اللاعب إسلام بولوذان، أن جائحة كورونا أنهت مشواره مع أمل بوسعادة قبل الأوان بعد قضاء 18 شهرا في صفوفه، موضحا للنصر أن الظرف الصحي الحالي، في بلادنا لا يساعد على استكمال البطولة، ومن ثمة فإن اعتماد موسم أبيض بات الخيار الأنسب.
وقال بولوذان إنه منذ التحاقه بالأمل في جانفي 2019، قادما من شباب الدار البيضاء، عمل دوما على تشريف التزاماته والتحلي بكثير من الجدية، مبرزا معاناته خلال هذا الموسم، سيما من الناحية المالية:» صراحة، لا أفكر في تمديد عقدي الذي سينتهي في جويلية المقبل، لأن الظروف غير مواتية، وأكثر من ذلك أن الفريق يمر بفترة حرجة من الجانب المالي.»
وانطلاقا من هذا، يأمل محدثنا في تعليق المنافسة بما فيها كأس الجزائر، التي انهزم فيها فريقه أمام «المكرة» بثلاثية دون رد، في ذهاب الدور ربع النهائي، وكذا إلغاء ما تبقى من مباريات البطولة التي فقدت برأيه كل مقوماتها أمام مخاطر تفشي فيروس كورونا، وعدم استعداد زملائه للعودة إلى الميادين :» شخصيا، توقفت عن التدريبات في المنزل، على غرار بقية زملائي، لأنني شعرت بتسرب حالة من الملل والإحباط بعد أن طالت فترة تجميد المنافسة ومعها الحجز الصحي، كما أن عدم حصولنا على مستحقاتنا المالية جعلني أدخل في عطلة مبكرة».
وفي هذا الصدد، لا يستبعد بولوذان اللجوء للجنة المنازعات للحصول على أمواله، بعد أن فشلت برأيه كل مساعيه مع الإدارة، وهو ما سيزيد من متاعب الفريق المثقل في نظره بالهموم:» بعد أن اقتنعت بأن الوضعية المالية للفريق، لا تسمح بصرف مستحقات اللاعبين الذين يدينون برواتب ستة أشهر، لم يبق أمامي سوى وضع شكوى على طاولة لجنة النزاعات للفاف خاصة وأنني في نهاية عقدي».
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى