يرى مدرب أمل بوسعادة حكيم بوفنارة، بأن تماطل الجهات الوصية في حسم مستقبل المنافسة، من شأنه أن يزيد من متاعب الفرق، متسائلا عن أسباب ودوافع بعض الأطراف الداعية لاستكمال الموسم، رغم أن الظرف الصحي في البلاد، لا يساعد في نظره على ممارسة الكرة.
وقال بوفنارة للنصر، إن مهمته مع الأمل انتهت بالنظر لاستحالة العودة إلى الميادين، مضيفا أن فريقه يوجد في عطلة لغياب مؤشرات إكمال البطولة :" أعتقد بأنه حان الوقت للإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة، لوضع حد لحالة الترقب السائدة بخصوص مصير المنافسة، لأنه علميا لا يمكن للاعبين استئناف المنافسة قبل شهرين من الآن، خاصة وأنهم أوقفوا التدريبات".
إلى ذلك، جدد محدثنا مطلبه بتعليق جميع المنافسات، إدراكا منه بأن صحة اللاعبين والمواطنين، تبقى في المقام الأول، بغض النظر عن وضعية الفرق من شتى الجوانب:"شخصيا استغرب وضع بروتوكول صحي أمام النوادي، تطبيقه، يعد ضربا من الخيال نظرا للشروط التعجيزية المفروضة، وغياب الإمكانيات الضرورية التي تواكبه".
على صعيد آخر، أبدى بوفنارة الكثير من التخوفات، بشأن مستقبل ممثل الحضنة، في ظل - كما قال - متاعبه المالية، والنزيف الحاد الذي يتربصه في تعداده:» بكل تأكيد فريقي ينتظره صيفا ساخنا، بفعل الأزمة المالية التي يتخبط فيها، وطلبات اللاعبين لمستحقاتهم، مع لجوئهم إلى لجنة النزاعات للفاف، ناهيك عن انقضاء مدة عقود الكثير منهم مع نهاية الموسم الجاري».
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى