أكد مدرب جمعية عين مليلة ليامين بوغرارة، أنه كان يرغب في تكملة الجولات المتبقية من الموسم المعلق بسبب جائحة فيروس كورونا، مثلما حدث في عدد من البطولات العالمية في صورة الإسبانية والإنجليزية، مضيفا  أن خيار «الفاف» في تحديد مصير هذا الموسم، من خلال عقد جمعية عامة استثنائية (قبل إلغائها من قبل الوزارة الوصية)، أرادت منه إضفاء نوع من الشفافية على القرارات التي ستعلنها مستقبلا، فيما تطرق أيضا لوضعية فريقه، متحدثا عن غموض كبير وضبابية يجعلان المستقبل غير معلوم.
*ما تعليقك على الخطوة التي قطعتها الفاف لحسم مستقبل المنافسة؟
أعتقد أن المكتب الفيدرالي اضطر إلى القيام بهاته الخطوة، بسبب تغيير نظام المنافسة بداية من الموسم القادم، ومثلما يعلم الجميع فإن الأندية والرابطات الجهوية والولائية، قد وافقت سابقا على تغيير نظام المسابقة، عند عقد آخر أشغال الجمعية العامة، وبالتالي فإن «الفاف» رأت أنه من الأنسب والأجدر العودة إلى أعضاء الجمعية، من أجل التشاور والخروج بالقرار الأنسب لمستقبل بطولة الموسم المعلق، وذلك لإضفاء نوع من المصداقية والشفافية عند الإعلان عن القرار النهائي، ودون شك فإن الفاف تتعرض لضغوطات حقيقية من قبل الأندية التي تدافع طبعا عن مصالحها، سواء التي تحتل المراتب الأولى أو حتى المتأخرة في سلم الترتيب.
*لكن الوزارة رفضت الترخيص للفاف بعقد جمعية عامة استثنائية، ما قولك؟
نعم، علمت ذلك قبل لحظات قليلة (الحوار أجري مساء أمس)، ودون شك ستحاول «الفاف» اتخاذ القرار النهائي في أقرب وقت ممكن، وبأخذ مشورة غالبية الفرق في جميع الرابطات والأقسام.
*هل ترى أن أسرة كرة القدم ستتفق حول مقترح يناسب الجميع؟
لن يحدث ذلك، لا لسبب سوى لأن الفارق بين الأندية في الرابطة المحترفة الأولى،  خاصة على مستوى مقدمة الترتيب ضئيل جدا، وكل فريق يرى نفسه قادرا على التتويج بلقب البطولة، أو حتى المشاركة في منافسة قارية أو إقليمية، وبالتالي فإني أتوقع وجود اختلافات رؤى بين العديد من الأندية، في عملية إيجاد مخرج لمأزق التوقف.
*وما هو القرار الذي تراه مناسبا لحل الخلافات ؟
صراحة، كنت أتمنى استمرار البطولة لغاية لعب الجولة الأخيرة، مثلما حصل في عدد من الدوريات الأوروبية، لكن يبدو ذلك مستبعد جدا في المرحلة المقبلة، لأن آخر مباراة رسمية جرت في منتصف شهر مارس الماضي، وسيكون من الصعب جدا العودة مرة أخرى إلى التدريبات الجماعية، للتحضير فقط للعب الجولات الثمانية المتبقية، ثم الاستفادة من الراحة، والدخول في تحضيرات جديدة تحسبا للموسم الرياضي المقبل.
*ما هو خيار حسم مصير البطولة الذي يناسب فريقك لاصام ؟
لا أعلم الإجابة بالضبط، لأنها من صلاحيات إدارة النادي، في انتظار الاجتماع معنا كطاقم فني بهدف التشاور حول الموضوع.
*في خضم كل ما يحدث، كيف ترى مستقبل الجمعية؟
ما أؤكد عليه هو غموض الوضعية في بيت النادي، بدليل عدم وجود أي اتصالات، منذ أسابيع طويلة جدا، بين الرئيسين عمراني وبن صيد مع الطاقم الفني أو اللاعبين، من أجل الحديث حول الكثير من النقاط أبرزها الجانب المالي، ونحن ننتظر حاليا انفراج الأزمة في القريب العاجل.
حاوره: أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى