كشفت أمس، مصادر مقربة من وفاق سطيف، عن صعوبات جديدة تواجهها الإدارة لرفع التجميد عن الرصيد، بعد رفض المراقب المالي، وثائق محاسبية تتعلق بالتقرير المالي، رغم المصادقة عليه من طرف محافظ حسابات جديد، بدلا من المحافظ السابق، المعتمد من طرف الجمعية العامة.
وأشارت نفس المصادر، بأن المراقب المالي طالب بضرورة المصادقة على التقرير المالي، من طرف محافظ الحسابات المعتمد رسميا من طرف الجمعية العامة، لكن المشكل يكمن في رفض المعني القيام بالعملية قبل تسوية مبالغ يدين بها للنادي، جعلته يرفض التعامل جملة وتفصيلا مع الإدارة لغاية تسويتها، ليجد المسيرين أنفسهم أمام مشكل جديد، لاسيما أن القيمة معتبرة، إضافة إلى تضييع المزيد من الوقت، واستمرار التجميد على الرصيد.
وتراهن إدارة النادي السطايفي على تتبع مختلف التوصيات، المقترحة من طرف المراقب المالي، بهدف الوصول إلى النتيجة، المتمثلة في فتح الرصيد لأجل صب الأموال، المتمثلة في مساعدات عمومية تصل قيمتها الإجمالية لنحو 5.5 مليار سنتيم.
 وتسابق الإدارة السطايفية الزمن من أجل تسوية القضية، في أجل أقصاه بداية الأسبوع المقبل، من أجل تلقي المساعدات وضخ جزء من الأموال، في أرصدة اللاعبين، الطاقم الفني وحتى المستخدمين، تحسبا لحلول عيد الأضحى المبارك.
إلى ذلك، قرر مجلس إدارة شركة «بلاك إيقلز» عقد الجمعية العامة الإستثنائية، قبل نهاية الشهر الجاري، لكون التقرير المالي بصدد الجاهزية، ولم يبق سوى بعض التفاصيل الصغيرة، قبل وضعه تحت تصرف الإدارة، التي ستقوم بتوجيه الدعوات لفائدة أعضاء الجمعية العامة أسبوع قبل إجرائها، لأجل احترام الإجراءات القانونية.
وأشارت مصادرنا في هذا الخصوص، بأن رئيس مجلس الإدارة أعراب، يراهن على تسوية كل الأمور الإدارية والقانونية، تحسبا للاستحقاقات المقبلة، لاسيما الموافقة على تحديد شركة لرعاية الفريق مستقبلا.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى