تنقل ليلة الإثنين، المدير الرياضي المستقيل نذير بوزناد، إلى مقر الشركة التجارية «نمور البيبان»، حيث التقى هناك عدد من أعضاء مجلس الإدارة، يتقدمهم رئيس النادي الهاوي الحواس رماش، بهدف الحديث عن تحديات الموسم الرياضي المقبل.
ولم يبد الأمين العام السابق للفيدرالية، أي معارضة للعودة من جديد إلى منصبه، والإشراف على تحضيرات النادي في الموسم القادم، لكن اشترط في المقابل على المسيرين، ضرورة تسوية جميع المستحقات العالقة، والتي تخص اللاعبين والمدربين وحتى المستخدمين، قبل العودة من جديد إلى ممارسة مهامه، حيث أكد أنه يرفض العمل في ظل الضبابية التي تسود النادي، منذ إعلان رئيس مجلس الإدارة أنيس بن حمادي، استقالته الرسمية.
ووعد أعضاء مجلس الإدارة بوزناد، بتلبية جميع شروطه الموضوعة، لكن طالبوه بالصبر قليلا، لغاية استفادة النادي من الإعانات التي تخصصها السلطات المحلية، ممثلة في البلدية والولاية على التوالي، بقيمة إجمالية تفوق خمسة ملايير سنتيم.
وحسب آخر المعلومات، فإن بوزناد عاد إلى مقر سكناه في الجزائر العاصمة، وهو ينتظر انتعاش خزينة النادي بإعانات السلطات المحلية، حتى يعود من جديد إلى ممارسة مهامه في منصب المدير العام.
ولم يأبه بوزناد بالضغوطات، التي يتعرض لها من قبل أطراف في الشارع الرياضي، حيث أكد أنه مستعد للعدول عن قرار الاستقالة، والعمل على تشكيل مجموعة قوية، في الموسم الجديد.
وتحصلت النصر، على معلومة مؤكدة تفيد أن مجلس الإدارة تقدم بطلب نحو ثلاث شركات اقتصادية، لرعاية النادي في الموسم القادم، على شكل حقوق رعاية، ويتعلق الأمر بكل من سوناطراك وكوسيدار ومادار، ويبقى أمل الإدارة، هو أخذ موافقة إطارات الشركات المذكورة، بهدف توفير السيولة المالية الكافية، التي تسمح بضمان الانطلاقة المرجوة في الموسم الجديد.
ويتداول محيط النادي معلومات مؤكدة، عن رغبة أحد العلامات الاقتصادية المعروفة في الأجهزة الكهرومنزلية، تمويل النادي ماليا على شكل «سبونسورينغ»، في انتظار إتمام «المفاوضات الأولية» بين المسيرين وصاحب هذه العلامة.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى