كشف نهاية الأسبوع، مدرب وفاق سطيف نبيل الكوكي عن خارطة الطريق، المتعلقة بفترة التحضير والاستعداد، بعد تقسيمها لثلاثة مراحل، الأولى تجري حاليا من خلال تربص «سطيف»، أما الثانية فستكون عبارة عن معسكر مغلق تحتضنه مدينة عنابة، يتضمن إجراء مباراة ودية واحدة بدل اثنتين مثلما أراد التقني التونسي، أما الثالثة والأخيرة، فتخص الفترة التي تلي العودة لسطيف وتستهل مثلما يتمنى نبيل الكوكي بمباراة ودية قد تكون أمام شباب قسنطينة، مثلما تطرقنا له في العدد السابق.
ولم يخف التقني التونسي خلال إدلائه بتصريح صحفي، صعوبة التحضيرات خلال الموسم الحالي، بسبب التوقف الإجباري للأنشطة الرياضية لأزيد من سبعة أشهر، مما يشكل صعوبة كبيرة على اللاعبين في العودة للعمل الجماعي والطاقم الفني في تطبيق البرنامج حسبه، مؤكدا على رفعه وتيرة العمل البدني والفني من يوم لآخر، كما أنه يركز كثيرا على تحضير اللاعبين الشبان، لاسيما الجدد منهم، قصد الاعتماد عليهم الموسم الحالي، بسبب كثافة البرنامج، المنقسم على مباريات البطولة، كأس الجمهورية وكأس الكاف.
أما عن برنامج اللقاءات الودية، فقط جرى تعديل طفيف عليه، مثلما قال،  يتمثل في إجراء مباراة ودية يوم 27 أكتوبر بعد العودة إلى سطيف بدلا من يوم 25 أكتوبر بعنابة، في وقت تم الإبقاء على تاريخ اللقاء الأول، المبرمج خلال تربص عنابة بتاريخ 21 أكتوبر أمام منافس لم يتم تحديده بعد، حسبه، معلّقا آمال كبيرة على اللقاءين، قصد تقييم العمل المنجز وضبط الطريقة المنتهجة خلال المباريات الرسمية.
وعاد المدرب التونسي للفترة السابقة من انطلاق التحضيرات، مشيرا بأن التشكيلة خاضت 11 حصة تدريبية لحد الآن، مشيرا بأن عناصر التعداد، تمت عملية تهيئتهم نفسيا وبدنيا، قبل بداية التربص المغلق الجارية فعالياته بمدينة سطيف، من خلال تزويدهم بالبرنامج المسطر بمختلف تفاصيله، كما أفاد بأن الاتصال مع أشباله لم ينقطع إطلاقا خلال فترة الحجر الصحي، من خلال التواصل يوميا عبر تطبيق «واتساب»، لإجراء تمارين فردية وتقييمها بعد تصويرها وإرسالها.
بعيدا عن تصريحات الكوكي، وجب الإشارة في الأخير، بأن مصادر من إدارة النادي السطايفي، كشفت نهاية الأسبوع، عن حصولها على رخصة استثنائية من السلطات المختصة، تمكن من دخول المهاجم المالي مليك توري لأرض الوطن عبر الحدود البرية التونسية، وكذا دخول اللاعب المغترب مدور مهدي جواب من فرنسا، لضمان التحاقهما بالتدريبات خلال تربص عنابة.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى