بات مصير فريق شباب أولاد جلال، في تفادي الدخول في انسداد إداري، معلقا بقرار عودة الرئيس السابق عمار بن طالب، الذي أعلن عدم ترشحه لعهدة جديدة، وتمسك بموقفه القاضي بعدم العودة مرة ثانية، الأمر الذي دفع بعدة أطراف فاعلة في المدينة، للتحرك من أجل إقناعه بالعودة ومواصلة مهامه، لإنهاء حالة الغموض التي يعيشها الفريق منذ انتهاء أشغال الجمعية العامة الأخيرة.
وأكدت مصادر مطلعة للنصر، أن تحرك الفاعلين لأجل إقناع بن طالب بالمواصلة، جاء بهدف وضع قاطرة الفريق على السكة الصحيحة في أسرع وقت ممكن، لتفادي الدخول في نفق مظلم، والشروع في الأمور الجدية، بالنظر إلى صعوبة الرهان الموسم المقبل في القسم الثاني، وذلك بعد رفع الرئيس المنتهي عهدته وباقي طاقمه التحدي ونجاحهم في قيادة الفريق في تحقيق إنجاز غير مسبوق.
ويلح الأنصار ويطالبون بن طالب بالاستمرار للحفاظ على استقرار الفريق، والشروع في التحضير للموسم الكروي الجديد، ووفقا للمصدر فقد اتصل مئات الأنصار ببن طالب بغية إقناعه بضرورة البقاء لعهدة أخرى أو موسما واحدا على الأقل، وذلك بالنظر لصعوبة المرحلة في ظل الأزمة المالية، التي يعيشها الفريق منذ الموسم المنقضي.
كما ناشد عشاق اللونين الأحمر والأبيض في حديثهم للنصر، تدخل السلطات المحلية وإنعاش خزينة النادي، لتمكين المكتب المسير من ضبط جميع التدابير اللازمة، والشروع في الأمور الجدية، تحسبا للموسم الكروي الجديد.                             ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى